اكد علي الشريف نائب عن حزب التكتل من اجل العمل و الحريات في المجلس الوطني التأسيسي في تصريح لل"الصباح نيوز" ان الانباء التي تداولتها العديد من الصحف حول ضغط الامين العام للحزب و رئيس المجلس مصطفي بن جعفر للتأثير على عدد من نواب التكتل لسحب امضائتهم من لائحة اللوم ليس لها اساس من الصحة. وقال ان مصطفي بن جعفر لم يتدخل بصفة مباشرة او غير مباشرة لحث النواب على سحب توقيعهم من عريضة لائحة اللوم ضد الحكومة. واضاف انه لم يكن هناك في كتلة التكتل انسجام بين كل النواب، وبعد نقاش مطول داخل الكتلة ابدتا النائبتين سلمى مبروك وفاطمة الغربي انضباطا حزبيا وسحبتا إمضائهما في اللحظات الاخيرة وقبل تقديم اللائحة لمكتب المجلس فيما تمسكا النائبين علي بشريفة وسمير عبد السلام بمساندة سحب الثقة وهذا لا يعني انهما يدعوان نواب التكتل للخروج من التحالف الثلاثي بل يعبر عن موقيفهما الشخصي الذي يدعوان فيه الحكومة الى الالتزام بالتوافق في اخذ القرارات على حد تعبيره. ويذكر ان 75 من اصل 217 من نواب المجلس الوطني التأسيسي بتونس بسحب الثقة من حكومة حمادي الجبالي إثر قراره ترحيل البغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء في عهد العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، إلى ليبيا الأحد الماضي غير ان ﻣﻜﺘﺐ اﻟﻤﺠﻠﺲ التأسيسي اعلن في بلاغ له أن ﻻﺋﺤﺔ اﻟﻠﻮم اﻷوﻟﻰ ﺿﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﻤﻌﺮوﺿﺔ ﻋﻠﻰ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﺘﺎرﯾﺦ 27 ﺟﻮان 2012 ﻟﻢ ترتق ﺷﻜﻼ إﻟﻰ ﻣﺎ تتطلبه هذه اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻣﻦ اﺣﺘﺮام ﻟﻺﺟﺮاءات. وأوﺿﺢ أن لائحة اﻟﻠﻮم اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ اﻟﻮاردة ﻋﻠﻰ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﯾﻮم 30 ﺟﻮان 2012 ﺗﻀﻤﻨﺖ بدورها إﺧﻼﻻت ﺷﻜﻠﯿﺔ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻋﺪم ﺗﻮﻓﺮ اﻟﻨﺼﺎب ﻣﻦ ﺣﯿﺚ اﻹﻣﻀﺎءات ﺑﻌﺪ ﺳﺤﺐ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب إﻣﻀﺎءاﺗﮭﻢ ﻣﻨﮭﺎ.