لم يستغرب البعض وجود اسم ألفة يوسف على قائمة المهدّدين بالاغتيال نظرا لمواقف هذه الأديبة والحقوقية من التطرف فضلا عن أفكارها التي تعبّر عنها في كتاباتها ولا تعجب أطرافا وأطيافا معينة وكانت الجهات الأمنية قد كشفت أواخر شهر رمضان المنقضي عن مخطط لاغتيال ألفة يوسف في سوسة في مقابل ذلك تساءل عديدون عن سرّ التفكير في اغتيال وداد بوشماوي رئيسة اتحاد الصناعة والتجارة وهي التي تقود منظمة الأعراف وتمثل عنصرا بارزا في المجال الاقتصادي وكذلك في مفاوضات الأطراف الراعية للحوار.. «الصباح الأسبوعي» حاولت التساؤل عن موقف رئيسة اتحاد الصناعة والتجارة بعد سماعها أنها على قائمة المهددين بالتصفية فأفادتنا مصادر قريبة منها أنها ترفض التعليق عن ذلك وتعتبر ذلك من قبيل عمل واختصاص مصالح وزارة الداخلية.. وأضافت مصادرنا أنه بمجرد ظهور اسم رئيسة اتحاد الصناعة والتجارة تمّ تسخير حراسة أمنية لوداد بوشماوي كما رجحت مصادرنا أن يكون اشعاع رئيسة منظمة الأعراف التي أصبحت رقما أساسيا على الساحة، وقد تكون هذه المجموعات الارهابية فكرت في استهدافها لأن المنتمين لهذه المجموعات يرفضون أن تكون امرأة في مثل هذا المنصب.. أطراف أخرى ذهبت إلى أبعد من كل ذلك وربطت إدراج اسم وداد بوشماوي في قائمة المهددين بالاغتيال بقربها من الاتحاد العام التونسي للشغل.. ..وذهبت بعض الأطراف إلى الحديث عن اعترافات بعض الموقوفين تحت طائلة قانون الإرهاب والذين أفادوا بأن رئيسة اتحاد الصناعة والتجارة تساند اتحاد الشغل وقياداته أي تحارب الإسلام (حسب رأيهم) بشراكتها مع اليساريين في المنظمة الشغيلة ومثل هذه الفرضيات يتمّ التعامل معها بكل احتراز من جهة أخرى ضمت قائمة المستهدفين نزيهة رجيبة المعروفة بأم زياد رغم انها استبعدت الأمر واعتبرت أنه لا يوجد أي داع للتفكير في اغتيالها وكان لها أكثر من موقف حول القائمة التي كشفت عنها وزارة الداخلية