ختم قاضي التحقيق بالمكتب 14 بالمحكمة الابتدائية بتونس الأبحاث في قضية تحيل من الوزن الثقيل يشتبه في تورط ثلاثة أشخاص فيها وهم أب وابناه وأحالها على الدائرة الجناحية السادسة التي من المنتظر أن تباشر النظر فيها يوم 20 جوان الجاري الأبحاث في القضية انطلقت خلال شهر فيفري 2011 تبعا لشكاية تقدم بها رجل أعمال الى الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بالقرجاني ذكر صلبها أنه تعرف على شاب حتى توطدت العلاقة بينهما وأصبح يثق فيه، وهو ما جعله ذات يوم يعلمه برغبته في جلب كمية من الذهب والألماس من ليبيا فأوهمه الشاب أنه يعرف كهلا ليبيا يمكن أن يساعده في الموضوع وأضاف المتضرر أنه التقى فعلا رفقة صديقه بالكهل وطرح عليه الموضوع فأوهمه أنه سيساعده في إبرام صفقة كبرى لجلب الذهب والألماس من ليبيا مقابل تمكينه من مبلغ قدره 475 ألف دينار على أن يتم تسليم البضاعة ليلا بمدينة صفاقس وبعد مدة اتصل الكهل برجل الأعمال وأعلمه أنه جلب الألماس والذهب من ليبيا واتفقا على اللقاء، وفي المكان والزمان المحددين التقى رجل الأعمال وصديقه الشاب بالكهل وشخص آخر كان برفقته ووقع تسلم كمية الألماس والذهب وتسليم ال 475 ألف دينار، وذكر المتضرر أنه لدى عودته إلى المنزل وتمعنه في البضاعة أدرك أنه تعرض الى عملية تحيل بعد أن ثبت أن البضاعة مجرد كمية من النحاس وبمباشرة التحريات حصر الأعوان الشبهة في صديق رجل الأعمال ووالده(زعم أنه ليبي) وشقيقه ولكنهم تحصنوا بالفرار الى أن أمكن ايقافهم خلال شهر مارس 2012، ومن المنتظر محاكمتهم يوم 20 جوان الجاري