بعد التحسن الملحوظ المسجل في الاجواء العامة للنادي وما تولد عنها من عودة النكهة والروح الانتصارية للاعبين انطلقت التحضيرات على نسق حثيث من اجل العودة من مدينة بجاية الجزائرية بورقة العبور للدور القادم في كأس الاتحاد الافريقي ومن اجل الظهور بمظهر مشرف فيما تبقى من سباق البطولة وكأس تونس. ومن هذا المنطلق والى جانب خضوع اللاعبين الى حصص تدريبية يومية مكثفة تكثفت المساعي من اجل ايجاد منافس في المستوي يكون بمثابة الاختبار الجدي لموعد 4 أفريل بمدنية بجاية وقد تركز الاهتمام على اندية النخبة التي لن تتقابل فيما تبقى من الموسم مع النادي على غرار النجم الساحلي والاتحاد المنستيري وقد حصل اتفاق مبدئي يقضي بتحول ابناء خالد بن يحيى الى عاصمة الرباط للتباري وديا يوم السبت القادم مع اتحاد المكان. عودة جماعية وفي هذه الاثناء سجلنا صباح امس عودة كل اللاعبين بدون استثناء تقريبا بما في ذلك فاتح الغربي وبلاز كواسي اللذين تدربا على انفراد واقتصرا على العدو حول المضمار في انتظار تلقي الضوء الاخضر للانضمام الى المجموعة بصفة عملية. وفي المقابل لم يشارك كل من كريم بن عمر وشادي الهمامي وحسين جابر في الحصص الاخيرة بسبب التحاقهم بالمنتخب الاولمبي واقترن ذلك بوجود ثلة من اللاعبين الشبان مع الاكابر على غرار منصور مرزوق وفراس الغول ونزار قربوج وطه عنتير الذين عززوا صفوف الامال امام النادي الافريقي وساهموا بقسط وافر في الانتصار بقسط وافر في الانتصار على منافسهم (3-0). مباراة بجاية في 15.00 علمنا ان مباراة الاياب بين النادي الصفاقسي والشبيبة الرياضية ببجاية تدور بملعب المدينة يوم 4 افريل انطلاقا من الساعة الثالثة مساء بقيادة طاقم تحكيمي من مصر وسوف تعود البعثة مباشرة بعد اللقاء في صورة تسويغ طائرة خاصة. بين السينغال والكوت دي فوار وفي صورة ترشح النادي الصفاقسي على حساب الشبيبة الرياضية ببجاية وهو المنتظر والمؤمل فان النادي سيتبارى في الدور المقبل مع المنتصر من ممثل السينغال والفريق الايفواري دنقرفيل من العاصمة ابيدجان. العربي جابر بالنادي الصفاقسي؟ الشيء الثابت ان النادي الصفاقسي في حاجة ماسة الي مدافعين ممتازين في المحور لدعم رصيده من هذا الصنف من اللاعبين وبما ان العربي جابر يعد من اكتشافات الممرن خالد بن يحيى وان احتمال بقائه بالنادي الصفاقسي اصبح واردا جدا خاصة اذا حدد النادي العقد لهذا المدرب للموسم القادم علمنا وان كلا الطرفين يرغبان في اعادة التجربة.