...لكن ماذا قال عن المهمة؟ الوضعية الدقيقة التي يمر بها الممرن ميشال دي كاستال والناجمة عن سلسلة النتائج السلبية المتحصل عليها بعد احرازه كأس الاتحاد الافريقي وعن القرارات اللامنطقية الصادرة عن الهياكل الرياضية والقاضية بحرمانه من الاشراف على تسيير اللاعبين خلال المقابلات الرسمية من مقعد البدلاء والتي افقدته نكهة النشاط لان يشعر بالظلم والاحباط كما اكد لنا ذلك بنفسه في العديد من المرات هذه الوضعية عجلت برحيله. وبما أن الوضعية باتت تتطلب قرارا قد يعطي الرجة النفسية. افضت التحركات التي بذلتها الهيئة المديرة في نهاية الاسبوع الماضي والتي تكثفت بعد هزيمة النجم الى اتفاق مع الممرن خالد بن يحيى يقضي بشروعه بداية من اليوم في مهمته على رأس الاكابر كما جاء في الموقع الثاني للنادي الصفاقسي رغم الاشكال الذي اعترض الجميع والمتمثل في صعوبة حصول خالد بن يحيى على البطاقة التي تخول له تسيير المجموعة من مقعد البدلاء والذي تنصرف الجهود حثيثة لتجاوزه قبل مباراة النادي الافريقي. من جهة ثانية علمنا ان الممرن ميشال دي كاستال الذي درب المجموعة صحبة بقية اعضاء الاطار الفني يوم أمس وضرب موعدا جديدا للتدرب في الثالثة من بعد ظهر اليوم قد يتحول الى النجم الساحلي لتعزيز الاطار الفني للشبان الى جانب دي غيبيرو ولو ان عماد المسدي الناطق الرسمي للنادي الصفاقسي اكد بقاء دي كاستال للاشراف على الادارة الفنية للنادي الصفاقسي حتى نهاية الموسم وهو الذي طلب اعفاءه من تدريب الاكابر لتغليب مصلحة النادي على مصالحه. هذا وقد تحول الممرن خالد بن يحيى يوم امس الى صفاقس للخوض مع المسؤولين في مهمته الجديدة وقد خصّ اذاعة صفاقس وهو في طريق العودة الى العاصمة بحديث قصير قال فيه انه يدرك جدا المهمة الصعبة التي تنتظره على رأس فريق عريق من حجم النادي الصفاقسي دون ان يعطي تفاصيل عن مدة العقد قائلا ان العقد مع الجمعيات الكبيرة مرتبط بالنتائج المتحصل عليها معها.