عاد أمس إلى تونس البطل الأولمبي أسامة الملولي حيث كان في إستقباله بالإضافة إلى وزير الشباب والرياضة طارق ذياب ورئيس اللجنة الأولمبية يونس الشتالي، وزير حقوق الإنسان والعدالة الإنتقالية سمير ديلو وزير السياحة إلياس الفخفاخ وعبد اللطيف المكي وزير الصحة بالإضافة إلى وزيرة شؤون المرأة والأسرة سهام بادي. و رغم حضور وسائل الإعلام غابت الجماهير حيث لم تحضر سوى قلة تعد على أصابع اليد الواحدة. وبشأن تتويج الملولي بالميدالية الذهبية قال طارق ذياب أن الرياضة التونسية تعيش لحظة تاريخية وأن إنجاز الملولي يعتبر مفخرة لكل التونسيين مبينا أن الملولي هو قدوة يحتذى بها الشباب من حيث البذل والعطاء عقب إعتلائه لمنصة التتويج في أكثر من مناسبة. وأضاف الوزير أنه دعى أفراد الحكومة لإستقبال البطل الأولمبي إلا أنه تعذر عليهم القدوم بسبب إلتزماتهم. من جهته أعرب الملولي عن الشرف الذي ناله عقب الإستقبال الذي حظي به من قبل عدد من أعضاء الحكومة كما أكد أن المشاركة التونسية تفوقت على باقي المشاركات العربية مما يعتبر دليلا على العمل الكبير الذي يقوم به الرياضيون. وبشأن إعتزاله أكد الملولي أنه في الوقت الحالي سيركن إلى راحة بشهر بسبب الإصابة التي يعاني منها والتي حرمته من المشاركة في البطولة الإفريقية من ثمة سيتخذ القرار المناسب لا سيما وأن مشاركته في الألعاب الأولمبية أثمرت ميدالية غير متوقعة جاءت بعد تحدي كبيرة وهي الإصابة. وحول تتويج حبيبة الغريبي قال الملولي أنه تتويج للرياضة النسائية بإعتبارها أول إمرأة تونسية تعتلي منصة تتويج الألعاب الأولمبية وهو ما يؤكد المكانة التي بلغتها المرأة في تونس معتبرا أنها فتحت الباب على مصراعيه لتألق الرياضة النسائية.