بعد فتور واضح بعث عن الحيرة في صفوف الاحباء سجلنا حركية ملحوظة مند انعقاد اجتماع اللجنة العليا للدعم وتكوين لجنة استشارية تضم أعضاء من الهيئة المديرة ولجنة العدم.. وفعلا تعددت الاجتماعات والقرارات الجماعية وأثمرت حلول المدرب الألماني ويرابولدار وعدد من اللاعبين من تونس ومن الخارج فضلا عن توضيح الرؤية بالنسبة للتحضيرات والتمارين الخاصة بالمرحلة الأخيرة من سابق بطولة هذا العام وجلوس المنصف السلامي ولطفي عبد الناظر وحسان شعبان وسلمان بن رمضان وأنيس بوجلبان وغيرهم إلى المعنيين بتعزيز الصفوف من اللاعبين والممرنين. وبعد لقاءي العاصمة والحمامات جاء دور صفاقس لتحتضن اليوم الاجتماع الثالث للجنة الاستشارية ولجنة كرة القدم بالنادي الصفاقسي باعتبار أن الشغل الشاغل الآن الاطمئنان على مصير هذا الفرع قاطرة الفريق وطبعا يضم جدول الأعمال العديد من النقاط أهمها مسألة المدرب ومصير نبيل الكوكي وبقية الاطار العامل معه وذلك من خلال اطلاع الاعضاء على المحادثات التي دارت مع المدرب الألماني ويرابولدار وعلى مسيرته الرياضية الطويلة ومعطياته الشخصية سيما وهو يحذق اللغة الفرنسية حذقا جيدا.. ويبدو أن الاقتناع واضح لدى جميع الاطراف بضرورة التريث والتحري قبل انتداب أي ممرن ولاعب تفاديا للاخطاء التي حصلت في السابق وانعكست سلبا على مسيرته وخاصة على خزينته حيث أهدر النادي أموالا طائلة في جلب ممرنين فاشلين ولاعبين ليسوا في حجمه من الداخل والخارج. اجتماع هام كما يتضمن جدول الاعمال ملف الشبان في جميع الأصناف رغبة من الجميع في إيلاء عناية قصوى به حتى يكون الممول الأول للأكابر وتجنب الهيئة مبالغ مالية طائلة يمكن انفاقها في مواطن أنجع ولن يقتصر جدول الأعمال على هذين الملفين الهامين بل أنه سيتطرق الى مراجعة القائمة التي وقع تحديدها من قبل من طرف اللجنة الفنية حتى تكون الاختيارات منطقية ومنصفة لأبنائه لأن البعض من اللاعبين ليسوا مقتنعين بالقائمة الأولى وطبعا لن يترك الاجتماع الفرصة تمر دون النظر في ميزانية السنة المقبلة من جميع الجوانب حتى يكون الرئيس الجديد على بينة من أمره ويعرف ما له وما عليه علما وأن آخر الاخبار تقول أن موضوع الرئاسة منحصر في لطفي عبد الناظر بالدرجة الأولى وفي سلمان بن رمضان بدرجة ثانية خاصة وأن هذا الأخير مقيم بصفاقس نقول هذا رغم أن باب الترشح للرئاسة مفتوح وأن منير العيادي بادر بإعداد قائمة للغرض.