علمت "الصباح" من مصادر خاصة ان قاضي التحقيق العسكري بالمحكمة العسكرية بالكاف انهى في الايام الاخيرة الابحاث المتعلقة بقضية حادثة الروحية التي وقعت يوم 18 ماي2011 واستشهد فيها ضابط سام ورقيب بالجيش الوطني على يد إرهابيين تابعين لما يعرف باسم " تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي". وحسب المعلومات التي تحصلت عليها " الصباح " فان قاضي التحقيق العسكري المكلف بالقضية احال الملف الى دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بالكاف وهي هيئة تحقيقية من الدرجة الثانية للنظر فيه قبل تحديد موعد انطلاق المحاكمة. شهيدان وقتيلان
وأنتجت الابحاث ان أحداث الروحية انطلاقت إثر مطاردة لثلاث سيارات مشبوهة تسللت الى بلادنا عن طريق الحدود مع الجزائر ادت الى استشهاد المقدم بالجيش الوطني الطاهر العياري والرقيب وليد الحاجي الى جانب اصابة العريف الصغير المباركي بجروح خطيرة إضافة لإصابة شخص مدني برصاصة في يده وهو من متساكني منطقة الروحية ويدعى صلاح زغدود وانتهت بتمكن وحدات الجيش من القضاء على العنصرين الارهابيين التونسيين سفيان بن عمر وعبد الوهاب حميد قبل حصر الشبهة اثر الانتهاء من الابحاث في سبعة متهمين بينهم ليبيان يوجدان بحالة ايقاف و5 اخرين بحالة فرار4 من جنسيات عربية وواحد تونسي وهو المدعو نبيل السعداوي الذين هربوا واجتازوا الحدود التونسية خلسة وعادوا للجزائر.
تحقيقات ميدانية
وذكر مصدرنا أن قاضي التحقيق العسكري استمع الى اهالي المتضررين في اطار قيامهم بالحق الشخصي إضافة للعديد من الشهود العسكريين والمدنيين واجرى جميع الاعمال الفنية والميدانية من اختبارات على الاسلحة والمتفجرات والخراطيش وعرض جميع الجثث على الطبيب الشرعي لتحديد اسباب الوفاة بكامل الدقة اضافة لتحوله إلى الروحية للاستماع الى شهود العيان الذين حضروا الحادثة.