انفردنا في الايام الاخيرة على اعمدة "الصباح" بالاشارة الى انطلاق التحقيقات العسكرية في احداث الروحية التي وقعت يوم 18 ماي الفارط واستشهد فيها المقدم بالجيش الوطني الطاهر العياري والرقيب الاول وليد الحاجي وجرح فيها ضابط اخر من الجيش وانتهت بمقتل الارهابيين عبد الوهاب حميد وسهيل بن عمر اللذين تسللا من الحدود الجزائرية عبر مرتفعات جبل الشعانبي. واليوم نعود لنشير الى ان قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بالكاف بصدد اعادة الابحاث التي باشرتها في البداية فرقة الارهاب التابعة للحرس الوطني. كما أصدر بطاقتي ايداع بسجن المرناقية ضد متهمين اجنبيين بحالة ايقاف من بلد مجاور. وحسب المعلومات التي تحصلت عليها "الصباح" فان عدد المتهمين في هذه الاحداث بلغ 7 أشخاص 5 منهم مازالوا بحالة فرار وهم تونسي وأربعة اجانب كانوا قد اجتازوا خلال تلك الفترة الحدود خلسة، هذا وستتواصل التحقيقات العسكرية من خلال الاستماع الى العسكريين وأعوان الامن الذين حضروا الحادثة اضافة الى بعض شهود العيان من مواطني منطقة الروحية ومن بينهم وكيل محطة اللواجات الذي اكتشف الأمر.