لا تزال منطقة "سيدي سالم" من معتمدية سيدي بوزيدالغربية تشكو العزلة رغم أنّها تعدّ ذات أهمية كبرى على الصعيد الفلاحي نظرا لما تؤمنه من منتوج هام ومتنوع يقوم عليه اقتصاد الجهة. ولئن توفرت بهذه المنطقة أبرز المرافق الأساسية إذ ظلّ المسلك الفلاحي الرابط بين الطريق الجهوية رقم 83 ومقام الولي الصالح سيدي سالم وعلى مسافة لا تتعدى 1.5 كلم دون تعبيد... حيث أصبح هذا المسلك في حالة رديئة للغاية تزداد وضعيته تعقيدا خاصة عند نزول الأمطار مما يعيق تنقل المتساكنين إلى مركز المدينة لممارسة أنشطتهم المهنية ولقضاء مصالحهم كما يعجز التلاميذ عن الإلتحاق بمؤسساتهم التربوية. ولتجاوزالانعكاسات السلبية المترتبة عن هذه الوضعية ولتحسين منظومة العيش من أجل الارتقاء بجودة الحياة يطالب أهالي المنطقة المذكورة المصالح المسؤولة بضرورة تعبيد هذا المسلك في أقرب الآجال الممكنة خاصة وأنّه تمّت دراسة تعبيده من قبل الإدارة الجهوية للتجهيز والإسكان والتهيئة الترابية بسيدي بوزيد منذ 4 سنوات.