وتضم قبيلة «أولاد يوسف» قرابة 3 آلاف ساكن يعيشون في شبه عزلة رغم الشكاوى المتعددة المرسلة لبعض المسؤولين والتي تتمثل بالأساس في تحسين المسلك الفلاحي الرابط بين المنطقة ومدينة سيدي بورويس. ويأمل الاهالي في وضع حد لمعاناتهم وتعبيد المسلك الفلاحي الذي ساهم في تعطيل مصالحهم وأعاق قدرتهم على التنقل الى مدينة «بورويس» وخاصة في فصل الشتاء وعند فيضان وادي «الأزرق» الذي يشلّ حركة العبور نهائيا وهجرته سيارات النقل الريفي، لذلك لجأ الأهالي الى السيارات الخاصة لتلبية حاجياتهم الضرورية. ويطلب الأهالي السلطات المعنية بالاسراع في تعبيد المسلك الفلاحي الذي يعتبر المتنفس الوحيد لهم خاصة أن أغلبهم يتعاطون النشاط الفلاحي.