الشاكية في قضية الحال شركة مقرها بمدينة سليمان تقدم ممثلها بشكاية افاد خلالها انه عهد للمتهمة بالعمل في الشركة منذ تاريخ 26 جويلية 2005 بأجرة شهرية قدرها 300 دينار حسب عقد مبرم بينهما. ولكن يوم 18 افريل 2006 قدمت المتهمة استقالتها من الشركة معلنة عدم رغبتها في مواصلة العمل وقد تمت الموافقة على استقالتها وذلك على ان تقوم باحالة المهام التي كانت تقوم بها الى المتعهد الجديد الا انها رفضت الحضور والاستجابة للطلب وامضاء محضر الاحالة. وبفتح جهاز الاعلامية الذي كان بعهدتها تبين وانها فسخت منه جميع برامج العمل التابعة للمصنع مما عطل عملية التصدير في ابانها. واضاف ممثل الشركة الشاكية ان الموظفة المذكورة استولت على وثائق هامة تهم مجريات العمل بالشركة اضافة الى ادوات قيمة كما استولت على ملف متعامل هام بالشركة حيث تولت فسخ جميع المعطيات التي تهمه والمسجلة على جهاز الاعلامية باعتبارها مكلفة بملف مراقبة الجودة مما اعاق عمل الشركة وتسبب لها في خسائر هامة فتقدمت بالشكاية موضوع قضية الحال طالبة تتبع الموظفة من اجل تهم سرقة وخيانة مؤجرها ومازالت القضية منشورة امام انظار المحكمة الابتدائية بقرمبالية لتقرر ما تراه صالحا فيها.