سرت إشاعة توقف الدروس بمناسبة الحدث الانتخابي الذي تعيش على وقعه البلاد سريان النار في الهشيم في صفوف التلاميذ الذين يتحدثون حينا عن عطلة بأسبوع وحينا آخرعن أسبوعين. حتى تحول خبر العطلة إلى "قرار مؤكد من الوزارة سيعلن عنه قريبا جدا" حسب ما يتردد في الأوساط التلمذية هذه الأيام حتى أن بعض الأولياء صدّقوا هذه الأخبار وساهمت مزايداتهم حول آجال العطلة في تغذية "إذاعة قالوا". ولاستجلاء حقيقة الأمر علمت الصباح- من مصدر مسؤول بوزارة التربية أنّ توقف الدروس لأسبوع أو لأسبوعين كما يتداوله الشارع إشاعة لا أساس لها من الصحة وغير واردة بالمرة غير أنّه هناك إمكانية لتوقف الدروس ليوم أو يومين على أقصى تقدير لتمكين الهيئة المستقلة للانتخابات من إحكام الاستعدادات المادية لتهيئة فضاءات المؤسسات المدرسية لموعد الاستحقاق الإنتخابي وهو ما يتطلب حسب مقترح أورده أحد أعضاء الهيئة في لقاء إعلامي تخصيص يوم راحة تتوقف فيه الدروس ليلة الاقتراع وأخرى في اليوم الموالي لإتمام عمليات الفرز وإعادة ترتيب الفضاء المدرسي لاستئناف نشاطه التربوي. ولئن لم تحسم وزارة التربية بشكل نهائي ورسمي في هذا المقترح الذي تجري دراسته فإنه يبقى أقرب للموضوعية من توقيف الدروس لمدة أيام. وفي سياق متصل أورد مصدرنا أن الروزنامة الرسمية للعطل المدرسية للموسم الدراسي 2011-2012ستكون محل احترام لمواعيدها التي سجلت هذه السنة حذف عطلة "7نوفمبر" وإقرار عطلة نصف الثلاثي الأول بثلاثة أيام تنطلق بداية من 27أكتوبر وتمتد إلى 30أكتوبر وتسبقها عطلة بيوم (15أكتوبر) إحياء لذكرى عيد الجلاء.