طرابلس وكالات نفت مصادر حكومية في كراكاس أمس وجود أي اتفاق لاستقبال الزعيم الليبي معمر القذافي في فنزويلا. وكانت قد ترددت في وقت سابق أنباء غير مؤكدة عن مغادرة القذافي البلاد إلى فنزويلا أو البرازيل، في ظل اشتباكات في وسط طرابلس بين أنصاره وآلاف المحتجين المعارضين له. وبث التلفزيون الليبي صورا لمواطنين سيطروا على مركبات وأسلحة خاصة بقوات الأمن. وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أول أمس بأن عبد المنعم الهوني مندوب ليبيا الدائم لدى الجامعة العربية استقال من منصبه احتجاجا على قمع المحتجين في بلاده. ونقلت الوكالة عن الهوني قوله إنه استقال من جميع مناصبه وانضم للثورة الشعبية. وقالت الوكالة إنه قدم استقالته إلى وزارة الخارجية الليبية احتجاجا على السماح بضرب المتظاهرين العزل وسحقهم معتبرا أنه كمواطن ليبي لا يمكنه السكوت مطلقا على هذه الجرائم التي تصل إلى حد الإبادة الجماعية. وتابع «أعلن انحيازي الكامل لأبناء شعبي». يأتي ذلك فيما أعلن رئيس الوزراء الليبي البغدادي المحمودي أول أمس خلال اجتماع مع سفراء دول الاتحاد الاوروبي في طرابلس أن من حق ليبيا اتخاذ «كافة الاجراءات» من أجل «الحفاظ على وحدتها»، كما نقلت عنه وكالة الانباء الليبية. ومن جهتها، أوردت صحيفة «الشرق الأوسط» أمس أن أعضاء من مجلس القيادة التاريخية للثورة الليبية طالبوا العقيد القذافي بالتنحي وتسليم السلطة إلى الجيش الليبي بقيادة اللواء أبوبكر يونس حقناً للدماء وتجنب المزيد من أعمال الفوضى والعنف الدموي، فيما ترددت معلومات عن قيام بعض عائلات كبار المسؤولين الليبيين بالهروب إلى خارج البلاد، بالإضافة إلى عمليات تحويل لأموال من مصارف ليبية باتجاه مصارف في دول الاتحاد الأوروبي.