رفع كما هو معلوم الحكم المغربي محمد الكزاز الورقة الحمراء في وجه مهاجم النادي الصفاقسي حمزة يونس اثر اعلانه عن ضربة جزاء لفائدة النادي الافريقي وما تولد عنها من احتجاجات صارمة من قبل لاعبي النادي الصفاقسي وقد حاول الكثيرون الوقوف على اسباب الاقصاء خصوصا وان المشاهد التلفزية المتكررة اثناء بث المباراة وحتى خلال برنامج الاحد الرياضي لم تشف غليل احد ولم تبرز اللاعب المذكور في اي وضع يستوجب رفع الورقة الحمراء في وجهه.. ولئن اشار الحكم الكزاز الى اعتداء حمزة يونس عليه بركلة برجله فان ذلك لم يظهر على الشاشة فحاولنا الاتصال بالمعني بالامر فأكد انه لم يعتد عليه اطلاقا وغاية ما في الامر ان التلاحم والتدافع كان شديدا بين لاعبي الفريقين ومن سوء حظه ان دفعه احدهم فارتطم بالحكم الشيء الذي جعله يتخيل باني اعتديت عليه برجلي.. وبصرف النظر عن كل ما حصل فان حمزة يونس اصبح معرضا لعقوبة لا تقل عن الستة اسابيع باعتبار ان ورقة التحكيم هي الفيصل ولا مجال للنقاش فيها وان العقوبة دائما تكون اشد وأرفع عندما يتعلق الامر بالاعتداء على الحكم او احد مساعديه. بلاز والاصابة المزمنة كان في الحسبان ان يكون المهاجم الايفواري كواسي بلاز الرجل الثاني في الخط الامامي للنادي الصفاقسي خصوصا وان الاطار الفني قرر عدم التعويل على مبالي لولي منذ البداية بسبب الهفوة الفادحة التي ارتكبها امام النجم الساحلي وبسبب ميله الى احتكار الكرة وحرمان زملائه منها وهم في مواقع مثالية وافضل منه الا ان معاودة الالام التي اصبحت مزمنة لبلاز كما قال الممرن دي كاستال حالت دون الاعتماد عليه وسوف يظل معرضا للغياب في المقابلات القادمة نظرا لان اصابته تستدعي الراحة او اجراء عملية جراحية باعتبارها تقع في موقع حساس باسفل البطن «؟؟؟».