بعد الهزيمة ضد النادي البنزرتي (1-2) والفوز على مستقبل قابس (2-0) خاض النادي الإفريقي ما لا يقل عن 3 لقاءات ودية خلال فترة الراحة ضد كل من اتحاد عنابة (1-1) وقوافل قفصة (3-1) والنادي القربي (5-1) استعدادا لموعد الجولة الثالثة ضد الشبيبة في القيروان وحتى يعد العدة كما ينبغي أجرى تربصا خاطفا بالحمامات وطبعا منى الأحباء النفس بالانتصار للاقتراب من رباعي الصدارة الا أنهم أصيبوا بخيبة امل كيف لا وقد انهزم الفريق للمرة الثانية في 3 جولات رغم أن الشبيبة بقيت منقوصة من المدافع اقبال الرواتبي بعد اقصائه منذ الدقيقة 34.. وكما حدث في بنزرت عاد الأحباء باللائمة على المدرب فرنسوا براتشي الذي لم يحسن اعتماد خطة تكتيكية ناجحة على عكس مدرب الشبيبة سفيان الحيدوسي الذي لم يمض على وجوده في القيروان سوى بضعة أيام كما تساءلوا عن اسباب تخليه عن متوسط الميدان حلمي حمام الذي كان من أفضل اللاعبين أثناء كل المراحل الاعدادية. كما شارك في كل المباريات الودية وكذلك في اللقاءين الافتتاحيين وأجمعوا أيضا على أن خط الهجوم كان دون المستوى وخاصة أمير العكروت الذي فقد النجاعة ولولا الحارس سامي النفزي لكانت الهزيمة أثقل. وفي ظل كل هذه التداعيات أصبح المدرب فرنسوا براتشي على صفيح ساخن بل وهناك من قال ان أيامه أصبحت معدودات ولو ان البطولة ستركن الى راحة طويلة ستسمح للاطار الفني بتعديل الأوتار وخاصة ان المسؤولين لن يلازموا الصمت في ظل هذه الوضعية حيث سيطالبون براتشي ومساعده عادل السليمي بمراجعة عدة أمور كما سيدعون بعض اللاعبين إلى مزيد البذل والعطاء..