أمضى كما هو معلوم المهاجم السابق للملعب التونسي فخر الدين قلبي عقدا مع النادي الصفاقسي مدته عام قابل للتجديد وكان فخرالدين قلبي قبل التحاقه بفريق عاصمة الجنوب فضل التدرب مع الفريق الثاني بسبب سوء التفاهم مع المدرب باتريك لويغ الذي وضعه على بنك الاحتياط منذ الموسم الفارط عندما تلقى عرضا للاحتراف من فريق روسي. في هذا السياق كان لنا لقاء خاطف مع قلبي الذي أكد للصباح: «أنا سعيد بتجربتي الجديدة مع النادي الصفاقسي خاصة أنها جاءت بعد الفترة الصعبة التي مررت بها مع المدرب باتريك لويغ...حيث اتصل بي كل من السادة نوفل الزحاف وعماد المسدي وشفيق الجراية وتم الاتفاق على تفاصيل العقد وقد أجريت فحصا طبيا وسأباشر التمارين يوم غد (الاثنين) باذن الله وسأكون جاهزا لمباراة الاربعاء ضد أمل حمام سوسة». وعن سبب مغادرته الملعب التونسي قبل انتهاء عقده قال فخر الدين قلبي: « إن الجميع في الملعب التونسي يعلم أنني لم أدخر حبة عرق من أجل المساهمة في الانتصارات والحمدلله أن علاقتي طيبة بكل اعضاء الهيئة المديرة وخاصة السيد محمد الدرويش الذي تفهم رغبتي في تغيير الأجواء وفتح لي الابواب للمغادرة لكن- في المقابل- المشكل الوحيد يكمن مع المدرب باتريك لويغ الذي اراد تهميشي لاسباب أجهلها لأنني جاهز بدنيا وذهنيا لمؤازرة زملائي وهو ما آلمني وحزّ في نفسي لأن الأمر لا يتعلق بالانضباط وأمام هذا الوضع خيّرت التدرب مع الفريق الثاني رغم ان رئيس الجمعية تدخل وطلب مني مباشرة التمارين مع الفريق الأول. وختم قلبي حديثه قائلا: لقد فضلت عرض النادي الصفاقسي عن عروض أخرى من الخليج وتونس وباذن الله سأكون في مستوى تطلعات المسؤولين والاطار الفني والجماهير العريضة لعاصمة الجنوب...ولن يكون ذلك الا بالجدية والانضباط وانشاء الله سيكون امامي المجال واسعا لاثبت للمدرب باتريك لويغ انه ظلمني.