عندما التحق المهاجم الشاب السريع حمزة السلامي بالنادي الصفاقسي ساد الارتياح المطلق السواد الأعظم من الأنصار نظرا لامكانياته الفنية والبدنية العريضة التي تؤهله لاحتلاله مكانة في الخط الأمامي للفريق غير أن الانتدابات القيمة التي قام بها النادي الصفاقسي في بداية الموسم الحالي أدت به الى البقاء على مقعد الاحتياطيين وأحيانا الى الاحالة على صنف الآمال وبما أنه مقتنع بإمكانياته وبرغبة العديد من الأندية العريقة كالنجم والنادي الافريقي والترجي الرياضي بانتدابه منذ مدة وقبل التحاقه بالنادي الصفاقسي وبذل البعض جهودا سخية في الغرض فإنه تجاوب مع العرض الأخير للترجي الرياضي برعاية والده الذي التقى أطرافا فاعلة في فريق باب سويقة وتلقى تطمينات برغبة الترجي الملحة في انتدابه إذ يبدو أنه لم يمانع وأعطى موافقته المبدئية في انتظار انتهاء عقده مع النادي الصفاقسي يوم 30 جوان القادم، ولما سألنا المعني بالأمر عن وجود بند يحول دون مغادرته للنادي الصفاقسي بدون موافقة الهيئة المديرة حتى بعد انتهاء العقد في جوان القادم باعتبار أن عقده الآن هو عقد لاعب متربص نفى ذلك وأكد أن فريقه الأم ليس النادي الصفاقسي بل الشبيبة الرياضية القيروانية وأنه عازم على المغادرة. وتبعا لهذه الحالة النفسية غيرالمستقرة التي يعيشها حمزة السلامي فقد رفض يوم الخميس الماضي الالتحاق بصنف الآمال للعب مع زملائه ضد الأولمبي الباجي ويبدو أنه لا يقبل النزول الى صنف الآمال وهو المقتنع بأنه قادر على الانتماء الى التشكيلة الأساسية للأكابر.... الأكيد أن هذا الملف مرشح لتطورات جديدة في الأيام القادمة.