يبدو أن رئيس الترجي الرياضي حمدي المؤدب ومن منطلق حرصه على أن تكون الاجواء في أوساط العائلة الترجية نقية وغير مكهربة، أصبح يرفض مواصلة تقمص دور المتفرج في «القضيّة» التي طفت مؤخرا على السطح بين الدكتور فيصل المؤدب والمنذر الميزوني، خصوصا بعد أن تحولت إلى قضيّة عدلية وأضحت حديث الشارع الرياضي بكل شرائحه ومكوناته وليس في أوساط الترجيين فقط. نقول هذا بعد أن بلغتنا أخبار مفادها أن حمدي المؤدب قد يكون شرع في تطويق المسألة بالتدخل بالحسنى بين طرفي النزاع في محاولة جادة يأمل تتويجها بالصلح بين الدكتور فيصل المؤدب والمنذر الميزوني حتى لا تبقى الاجواء مشحونة بالتوتّر من جراء هذه الحكاية.