الضحية في هذه القضية رجل اعمال تونسي يعمل باستراليا عمره 45 سنة جاء في عطلة واستقر في استوديو قريب من محل سكنى قريبته في حي التحرير اوصاها قبل ان يخلد للنوم بان توقظه في الصباح الباكر لانه على موعد اكيد مع احدهم. ولما دقت القريبة الباب كما اوصاها لم يجبها كالعادة ولم يفتح الباب ولكنها سمعت خرير الماء الذي كان يتساقط من الحنفية فشكت في الامر ودفعت الباب بقوة ودخلت لتجده مغمى عليه فاسرعت في طلب النجدة وتم نقله على جناح السرعة الى احدى المصحات القريبة حيث افاد الاطباء بانه قد فارق الحياة وتم اعلام مركز الامن الوطني بحي التحرير والنيابة العمومية بمحكمة تونس الابتدائية التي فتحت بحثا تحقيقيا عهد به الى قاضي تحقيق اصدر بدوره انابة عدلية بمقتضاها سيتابع اعوان فرقة الشرطة العدلية بباردو الابحاث لمعرفة اسباب وفاة الرجل وقد ارسلت الجثة الى مستشفى بشارل نيكول لعرضها على الطبيب الشرعي.