أعضاء يشخّصون المشاكل... ويقترحون الحلول تونس/الصباح: يتم اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2008 عند منتصف الليل غلق باب الترشح للمؤتمر السابع عشر لاتحاد الكتّاب الذي سينعقد بأحدى ضواحي العاصمة يومي 27 و28 ديسمبر 2008.. وقد شهد مقر الاتحاد وسط العاصمة عشية أمس وأمس الأول حركية ملفتة للانتباه من خلال تقديم عدد من الاعضاء ملفات ترشحاتهم للمؤتمر القادم.. فهناك من بادر لأول مرة بتقديم ترشحه وهناك من اختار العودة الى الاتحاد بعد غياب لاستعادة مكانه وهو الذي سبق له أن تقلّد مهام في هيئات سابقة. ** اقبال الاعضاء على تقديم ترشحاتهم بشكل مكثف يحمل بداخله اكثر من اشارة حول المؤتمر القادم ودرجة التحمس و«التنافس» المنتظرة في ظل اختيار بعض الاسماء «المؤثرة» في مسيرة الاتحاد عدم الترشح على غرار محمد الهاشمي بلوزة وصلاح الدين بوجاه وهو ما فتح الباب على مصراعيه امام اكثر من قائمة لأجل الفوز بالمقاعد العشرة في الهيئة المديرة القادمة. حضور فاعل اختار العديد من الاعضاء المشاركة في ابداء الرأي حول ما يعيشه اتحاد الكتاب التونسيين قبل انعقاد مؤتمره فكان أن ورد علينا مقال بامضاء الشاعر والناقد محمد كمال السخيري ومقال ثان بامضاء الشاعر سامي السنوسي وثالث بامضاء الأديب عبد الحميد مواعدة.. حملت وجهات نظر مختلفة الا انها تصبّ كلها في خانة اثراء الحوار وتبادل الرأي حول مستقبل اتحاد الكتاب التونسيين. والمجال مفتوح لكل الاقلام الادبية للمساهمة في هذا الحوار الذي نريده ان يكون نزيها، شفافا واضحا. مفاجآت في الأفق من المسائل التي يمكن التوقف عندها في هذه الورقة ان المؤتمر القادم للاتحاد يحمل بداخله اكثر من مفاجأة تتعلق بالمترشحين الذين «تجنّدوا» منذ تحديد موعد المؤتمر ل«حشد» الأنصار والاصوات.. ولا غرابة ان يشهد المؤتمر اكثر من قائمة تتنافس للفوز بأحقية قيادة الاتحاد على امتداد السنوات الثلاثة القادمة.