جددت السبت الفارط الدائرة الجناحية الثامنة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة النظر في القضايا السبع التي تورّطت فيها المطربة زينة القصرينية والتي قضي فيها ضدها غيابيا بالسجن مدّة سبعة أعوام بعد اتهامها بالتحيّل من قبل اشخاص ذكروا أنها أوهمتهم بتسفيرهم الى الخارج مقابل مبالغ مالية متفاوتة تتراوح بين 8 و16أ.د بأن أسندت لكل واحد منهم دور العزف على آلة موسيقية كعناصر مصاحبة لها لإقامة حفل بأحد البلدان الأوروبية وباعتراض المطربة المذكورة على الأحكام الصادرة ضدها مثلت أمام الدائرة الجناحية المشار إليها وكنا أتينا من سابق على تفاصيل محاكمتها والتي أنكرت خلالها جميع التهم المنسوبة اليها وساندها محاميها. وتم سماع المطربة المتهمة وتمسكت ببراءتها ثم نفت علمها بوقائع مختلف القضايا مؤكدة على استغلال مجموعة من الأنفار موعد إقامة حفل لها بالخارج للتحيل على الشاكين ملاحظة بأنها تعاقدت لإقامة حفل بالخارج وقد أنجزته بمعية زوجها وعازف على آلة الزكرة دون مصاحبة أي فرد من تونس. وبعد تعرض محاميها الى نقاط براءتها منها تضاربت تصريحات الشاكين وكذب بعضهم وتراجع في أقواله وعدم حضور البعض الآخر بالمحكمة رغم الاستدعاء القانوني عن طريق عدل تنفيذ إضافة إلى نفي المحكوم عليهم علاقة منوبته بمختلف الوقائع. وبعد أن حجزت القضايا للمفاوضة والتصريح بالحكم رأت المحكمة مواصلة النّظر فيها وأخرت الجلسة ليوم السبت 8 نوفمبر لسماع الشهود وإجراء المكافحات اللازمة. وبالتاريخ المشار اليه طلب محامي المتهمة التأخير للاطلاع على التحريرات المكتبية وشهادات المحكوم عليهم في هذه القضية. واستجابة للطلب تم تأخير القضية لجلسة 26 نوفمبر الجاري.
