ملعب مركب بن جنات بالمنستير طقس جميل جمهور غفير تحكيم سليم المرواني بمساعدة نوفل بن عبد الله وفتحي خذر. الاتحاد المنستيري ينهزم بنتيجة (1-2) امام النادي الافريقي، الاهداف: لسعد الورتاني في 14د ووسام يحيى (45د) لفائدة الافريقي، وموسى ماريو لصالح الاتحاد المنستيري في 40د الانذارات: علاء الدين قوام هشام السيفي من الاتحاد المنستيري * الاتحاد المنستيري محرز حسني سيف الله البصلي (ثم محمد علي عمامي) نتوبو بوكونغ خالد الهماني علاء الدين قوام علي بن عبد القادر طارق سالم ماهر الحناشي (ثم نزار بوقراعة) هشام السيفي (ثم عبد المجيد بن بلقاسم) موسى ماريو. * النادي الافريقي عادل النفزي خالد السويسي بلال العيفة محمد باش طبجي اليكسيس موندومو لسعد الورتاني وسام يحيى يوسف المويهبي (ثم اوزاغي فانسون) تشالا مسعدي حمزة (ثم منعم الدربالي) زهير الذوادي (ثم نور حضرية). افتتاح الموسم الرياضي للاتحاد المنستير على ميدانه لم يكن ايجابيا، فقد مني بهزيمته الثانية على التوالي والاولى امام احبائه وخرج بها امام ضيفه النادي الافريقي بنتيجة (1-2) الذي كان عرف هزيمته الوحيدة في المنستير في بطولة الموسم الماضي، ولكن الوجه والمردود الذي قدمه الافريقي هذه المرة اهلاه للعودة بانتصار امام صفاقس لا يعتبر سهل المنال داخل قواعده. اما عن المباراة في حد ذاتها فقد كانت فيها المبادرة في نسج الهجومات مع تنويع مصادرها لصالح النادي الافريقي والهدف الذي افتتح به لسعد الورتاني النتجية في 14 بعد تصويبة فاجأت الخط الخلفي وحارس المرمى محرز حسني (0-1) يعتبر تتويج لكل المحاولات التي قام بها كل من فانسون تشالا وتصويبته التي مرت جانبية وايضا للتدخل الناجع لمحرز حسني بعد تصويبة أليكسيس (11) هذا في مناسبة اولى ثم اثر تصويبة ثانية من زهير الذوادي في 20د كاد ان يضاعف بواسطتها النتيجة. الاتحاد المنستيري كان متغيبا على مستوى الهجوم اول الامر وعادل النفزي كان في راحة، الا انه ومع دخول المباراة للربع ساعة الاخيرة من شوطها الاول تحرك طارق سالم وكان وراء حصول نقلة على مستوى مردود زملائه مع احداث الخطر في مناطق الزائرين وتمريرة في العمق لم يحكم استغلالها من قبل هشام السيفي بعد أن كان قد صوب كرة ضعيفة بجانب المرمى بقليل وذلك في الدقيقتين 32 و38 وجاءت الدقيقة 40 لتكون على موعد لامضاء الاتحاديين لهدف التعادل بواسطة اللاعب الغيني موسى ماريو في أول مشاركة له وقد استغل تمريرة رأسية من هشام السيفي لمغالطة عادل النفزي بنفس الكيفية (1-1)، والمصدر الأول هو كرة ثابتة أحكم تنفيذها علي بن عبد القادر وقد ساد الاعتقاد أن الفترة الأولى ستختتم بالتعادل الا أن وسام يحيى كان له رأيا آخر بمعاضدة من حارس المرمى محرز حسني الذي أساء التصدّي للكرة المتولدة عن تصويبة مباشرة اثر مخالفة من الجهة اليسرى للمرمى من قبل الاول محققا بها هدف التقدم من جديد في النتيجة للأفارقة (2-1) قبل صفارة سليم المرواني للاعلان عن نهاية الشوط الاول بلحظات. وانطلق الشوط الثاني بنسق سريع على أن الأولوية في المبادرة بالهجوم كانت هذه المرة لفائدة المحليين وكرة محمد علي عمامي الرأسية مرت فوق المرمى بقليل ثم تدخل عادل النفزي بنجاعة أمام هشام السيفي في 49د بعد أن كان زهير الذوادي قد صوب بعيدا عن المرمى لفائدة الإفريقي وقد كان في متناول زملاء لسعد الورتاني تحقيق الهدف الثالث بعد أن استكمل الاتحاد المنستيري تغييراته وفي ظرف وجيز عن طريق كل من حمزة المسعدي الذي تألق محرز حسني في التصدّي لقذفته ثم يوسف المويهبي الذي لم يستغل موقعه على الوجه المطلوب ونسج على منواله زميله لسعد الورتاني في 78د بالمقابل أهدر الاتحاد المنستيري فرصة إمضاء هدف التعادل في 79د عن طريق عبد المجيد بن بلقاسم اثر تمريرة من موسى ماريو، وفي الوقت البديل ضاعت فرصة جديدة على الأفارقة لرفع الفارق بعد تسديدة من خالد السويسي. المنصف جقيريم لطفي رحيم (مدرب الاتحاد المنستيري) الزاد البشري لدى الإفريقي ساعده على تدارك متاعب السفر ومتطلباته، قدمنا مردودا طيبا وتمكنا من العودة في النتيجة، واجهتنا صعوبات على مستوى المعوضين في بعض المراكز مع تمسك البعض بالصيام. نبيل الكوكي (مساعد مدرب النادي الافريقي) يمكن القول أن الفريق قد وصل الى النسق المنتظر على مستوى الأداء والمردود والانتصار في المنستير لم يكن سهلا ولكنه يترجم التحول الايجابي للافريقي الذي سيتواصل بحول الله.