قراء ينقدون «الصوناد» حرّك الموضوع الذي نشرناه في العدد قبل الماضي عن «الصوناد» وكيفية احتساب فواتير استهلاك الماء سواكن العديد من قراء «الأسبوعي» الذين اتصل بنا بعضهم هاتفيا فيما سعى البعض الآخر إلى التعبير عن تفاعله بواسطة البريد الالكتروني بعضها ورد باللغة الفرنسية والبعض الآخر بالعربية وفيما يلي ما جاء في هاته الردود: لماذا يضعف الماء في المساء؟ القارئ خلدون السلامي وهو مهندس في الهندسة الصناعية قال: «أشكركم على تناول هذا الموضوع وفي الحقيقة فإن المواطن التونسي صار يجد نفسه في مواقف حرجة وغريبة وأريد أن أضيف ملاحظة أخرى وهي أن ماء الصوناد خلال الأيام الأولى من شهر رمضان شهد ضعفا واضحا (Débit très faible) من الخامسة إلى الثامنة مساء صحيح أننا جميعا مع مبدإ الاقتصاد في هذا المورد الثمين لكني لا أفهم لماذا تعمد الصوناد إلى اضعاف الماء بالنسبة إلى عامة الناس وإلى تقويته بالنسبة إلى النزل والأحياء الراقية خلال الفترة المذكورة؟! هل هذا معقول أصلا؟! لقد حان الوقت لنقول قف ولمراجعة كل شيء من أجل الوصول إلى حلول تعيد إلى المواطن التونسي اعتباره وحقوقه». [email protected] المتابعة ضرورية أما القارئ حسني بالحاج فقال: «السيد جمال، أشكرك على حسن اختيار الموضوع وأرجو أن تصرّ على متابعته والاتصال بالمسؤولين من أجل إيجاد الحلول لمثل هذه المشاكل التي تؤثر على القدرة الشرائية للمواطن وفي انتظار ما سيحدث شكرا ل«الأسبوعي» ولتواصلوا». [email protected] شركة هندية وفي نفس الإطار كتب القارئ الطيّب عبد الله يقول: «الصوناد شركة هندية مساهمة لغتها الرسمية الهندية حتى لا يفهمها التوانسة. هذا في طريقة احتساب الاستهلاك لكن عندما تتقدم بشكوى للتوضيح تحدثك بلغة تونسية دارجة وواضحة مفادها (ادفع وباعدين طالب)». [email protected] تسعيرة اعتباطية من القارئ فوزي جاءنا هذا الرد: «شكرا على إثارة هذا الموضوع، فعلا هذه الشركات المذكورة تعتمد على تسعيرة ظاهرها جميل ولكن في أغلب الأحيان غير منطقية ولو كانت هناك شركات أخرى منافسة لما تغيّر الأمر مثلما حصل في قطاع الاتصال، وللتأكيد على اعتباطية هذه التسعيرة أعطيكم مثالا حصل لي شخصيا فقد صادف وأن تعطل عدّاد احتساب كمية الماء المستهلك فوقع تغييره من طرف الصوناد واتصلت بفاتورة مبالغ فيها باعتبار أني قمت بمجهود كبير للاقتصاد في استهلاك الماء وعندما اتصلت بهم أبلغوني أنهم باعتبار تعطل العداد فإنهم احتسبوا نفس الكمية في نفس الفترة من السنة الفارطة فاعترضت وقلت لهم إني لم استهلك مثل السنة الفارطة والمنطق والمعقول أن تحتسبوا اعتمادا على معدل الاستهلاك مثلا فأخبروني أن ذلك هو القانون. عاد منين باش اتقلي». @voila.fr2000faouzein صوناد أخرى ونختم برسالة القارئ لطفي بن بريكة التي قال فيها: «شكرا على موضوع فواتير الماء أما الحلّ الذي أراه فهو ايجاد منافس آخر للصوناد عسى أن تفرز المنافسة مصلحة للمواطن على غرار التنافس بين تونيزيانا واتصالات تونس». [email protected] حول افتتاحية العدد المنقضي بعنوان «كعكة الدّعم واللقمة الباردة» ورد علينا من القارئ أيمن الشواشي العامل بقناة «آم بي سي» ما يلي: «لقد أعجبني كثيرا مقالك... وأعتقد أن المشكل يكمن في أن الكفاءات لا مكان لها في تلفزيوننا وسأقول لك سرّا فمنذ سنتين كنت أعمل لحساب تلفزيون لما اتصلت بكل الجهات في تونس للحصول على أشرطة مصوّرة للأنشطة الثقافية والمتعلقة بالتراث لم يجبني أحد لقد كنت مسؤولا على إدارة هذا التلفزيون وأردت أن أخدم بلدي مجانا... وللأسف أن في الإدارات والوزارات التونسية لا أحد يجيبك.. وحتى الفاكسات التي أرسلتها والتي للاسف لم أحفظ وصولاتها ظلّت دون جواب».