بعض «الاودية» التي تشق بعض أحياء العاصمة ومدنا أخرى غريبة جدا .. فهي أودية لا يعرف علماء الجغرافيا كيف يصنفونها .. هل هي أنهار صغيرة ليس فيها مياه الامطار؟ أم «قنوات» مياه راكدة وفواضل سائلة ..ترمى فيها طوال النهار؟ أم «أودية» سوداء قاتمة ..لا ترى ما تخفيه في الليل ولا في النهار؟ ..تحاول أن تفهم فتحتار.. المهم هو أنك إن تنقلت بين حي «الزهور» (أين الزهرة الواحدة حتى نفكر في الجمع) أو في بعض طرقات منطقة المرسى و«البحر الازرق» وسكرة (أين السكر حول مجاري المياه المتغفنة؟؟).. أو في بعض طرقات المنازه السادس والرابع والمنار.. وفي السيجومي ..وسوسة الجنوبية ..الخ ..لا يمكنك إلا أن تتساءل :ما هو الحل للتخلص من روائح بعض المستنقعات التي حولنا والتي «تفوح» منها روائح مفزعة صيفا ..وتفرز كما هائلا من الناموس والوشواشة؟ أليس هناك مجال لتغطيتها ..ولو ب«كاغط» يحمي العباد والحيوانات من لفحات الوشواشة ليلا والروائح الفاسدة نهارا؟؟