أفاد، اليوم الأحد، عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عادل البرينصي أنّ إعلان الهيئة عن موعد الانتخابات الرئاسية في دورتها الثانية والتي ستجمع المترشحين الفائزين في الدور الأول قيس سعيد ونبيل القروي سيكون إثر تلقي نتائج الطعون في طورها الاستئنافي والتي تقدم بها 5 مترشحين والذي من المنتظر أن يتم غدا الاثنين أو بعد غد الثلاثاء على أقصى تقدير. وأضاف البرينصي في تصريح ل"الصباح نيوز" أنّ الانتخابات الرئاسية ستجرى أوليا يوم 13 أكتوبر القادم، على اعتبار أنّ القانون ينص على أنّ الانتخابات تنتظم في أجل أقصاه 14 يوما من تاريخ الاعلان عن نتائج الطعون وتكون يوم أحد، مُشيرا إلى أنه بعد ذلك تنطلق الحملة الانتخابية للرئاسية في دورها الثاني. وحول وضعية المترشح نبيل القروي والذي يوجد بالسجن وكيفية تفاعل الهيئة مع هذا الموضوع، خاصة ولو تواصلت عملية الإيقاف إلى ما بعد يوم الاقتراع في الرئاسية، قال البرينصي: "اليوم وضع حرج.. ونتمنى كهيئة انتخابات أن يكون القروي خارج أسوار السجن في إطار مبدأ تكافؤ الفرص". وأفاد البرينصي أن الهيئة مؤتمنة على إنجاح المسار الانتخابي والديمقراطي واحترام الاجال الدستورية المتمثلة في 90 يوما للإعلان عن رئيس الجمهورية. كما أشار البرينصي إلى أنّ الهيئة ستنظم الانتخابات الرئاسية في دورتها الثانية وستعمل من أجل انجاح هذا الاستحقاق الانتخابي في أحسن الظروف، ويبقى ملف القروي بيد القضاء للحسم خاصة لو تواصل إيقافه إلى ما بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية. وللتذكير فإنّ هيئة الانتخابات وجهت عديد المراسلات الى وزارة العدل والمجلس الاعلى للقضاء ومحكمة الاستئناف وقاضي التحقيق، للمطالبة بتساوي الفرص بين قيس سعيد ونبيل القروي.