تكثفت المساعي – كما هو معلوم- في الساعات الأخيرة من اجل التفريط في المهاجم السنغالي محمد واليو ندوي إلى احد الفرق الخليجية قبل أن توافق الهيئة على إعارته أو فسخ العقد معه بصفة نهائية مع احد الأندية التونسية و هنا سارع كل من النادي الإفريقي والنجم الساحلي بالدخول في مفاوضات ماراطونية قبل سويعات من منتصف الليل الفاصل بين الاثنين والثلاثاء الماضيين باعتباره الموعد الأخير للماركتو و انحصر الأمر في النجم الساحلي الذي حاول بكل ما أوتي من جهد احتضان هذا المهاجم إلا أن إصرار اللاعب على عدم الإمضاء بدون حضور وكيل أعماله السنغالي و إصرار النجم الساحلي على دفع 280 ألف دينار فقط عدا مستحقات الوكيل التي ترفع الصفقة إلى 350 ألف دينار أدى إلى إجهاض كل الجهود و بقاء واليو ندوي بالنادي و بالتالي استحال على الهيئة تأهيل الايفواري سارج اكارنو لاعب اساك ابيدجان الايفواري في الفترة المتبقية من الموسم الحالي لأن القانون ينص على ان حصة كل فريق بالاكابر من اللاعبين الاجانب يجب الا تتجاوز الثلاثة و هذا يعني ان الممرن الاسعد الدريدي سيعول على كل من كينغسلاي سوكاري و محمد واليو ندوي و المنتدب النيجيري الذي قال المسؤولون انه من الصفقات الهامة و المدوية بالنادي على أساس إمكانياته الفنية و البدنية العريضة و قدرته على التهديف لأنه مهاجم صريح و هداف. بين البقاء و الإعارة و مع ان الجهود انطلقت للبحث عن فريق سويسري الذي ينتهي سوق اللاعبين فيه الى ما بعد دخول شهر فيفري المقبل او لاحد الاندية الخليجية التي ينتهي سوقها في اخر الشهر الحالي حتى يظل في حالة نشاط متواصل ويخوض مقابلات رسمية يحافظ بها على لياقته البدنية و اذا تعذر ذلك فانه سيبقى بالنادي حتى جوان المقبل مع المشاركة في كل المقابلات الودية كي لا يفقد شيئا من امكانياته البدنية بالخصوص. و تجدر الاشارة الى ان اللاعب ندوي الذي اكد جدارته بالانتماء الى النادي الصفاقسي و يحظى برضاء كل الاطراف يكلف خزينة النادي 700 الف دينار سنويا لان انتدابه اقترن بدخول عدة فرق على الساحة للظفر به واضطرت الهيئة المديرة السابقة الى التضحية بكل هذه المبالغ لان الجميع كان ينتظر منه هز شباك المنافسين بالقدر اللازم و لو انه لم يحقق هذا فقد ظل خطرا دائبا على دفاع الفرق التي يواجهها النادي . ◗ الحبيب الصادق عبيد هل يغادر سارج أوكا النادي الصفاقسي؟ لم يتسن لإدارة النادي الصفاقسي تأهيل المهاجم سارج أوكا لأسباب قانونية تتعلق أساسا بعدم فسخ عقد المهاجم السينغالي واليو نداي ولئن حصل الاتفاق مع هذا اللاعب لإمضاء عقد جديد خلال الميركاتو الصيفي فان مصادر مطلعة أكدت ل»الصباح الأسبوعي» أن هناك بعض المساعي من بعض الوسطاء لتحويل وجهة سارج اوكا نحو أندية خليجية وأوروبية. فهل ينجح هؤلاء في إقناع اوكا بمغادرة النادي الصفاقسي أم يتشبث هذا اللاعب بالاتفاق المبدئي مع إدارة النادي الصفاقسي؟