أصبحت حياة النادي الإفريقي كلها مشاكل... فلا يكاد يمر يوم دون أن يختل توازنه وآخر ما عرفه الخروج من كأس «الكاف» خاوي الوفاض بعد إخفاقه في بلوغ النهائي بعد الهزيمة ضد سوبار سبور يونايتد الجنوب إفريقي في رادس (13) رغم التعادل في بريتوريا (11). إلا أن آخر ما جدّ هو أن سليم الرياحي أعلن انسحابه من رئاسة الجمعية إلى جانب الهيئة بأكملها مع الالتزام بعدم ترشح أي واحد من أعضائها في الجلسة العامة الانتخابية المقررة مبدئيا ليوم 12 نوفمبر والذي يلوح ساخنا وستقوم لجنة الانتخابات والفرز المتكونة من سامي المحسني والتومي بن فرحات ومعز التركي بالإجراءات القانونية اللازمة في الغرض وستنطلق اليوم عملية بيع الانخراطات حتى يتمكن الأحباء من المشاركة في الجلسة العامة والإدلاء بآرائهم وأفكارهم من أجل غد أفضل للفريق الذي ضاقت به السبل خلال السنوات الأخيرة. تسوية الوضعية المالية وبدأت الهيئة المديرة في إعداد العدّة لهذه الجلسة العامة الانتخابية وخاصة من الناحية المالية حتى تكون كل الحسابات واضحة وحسب آخر الأخبار فإن سليم الرياحي سارع إلى تسوية الوضعية المالية بعد أن أخذ عهدا على نفسه بذلك علما وأن النفقات بلغت حوالي 75 مليارا وما يبعث على الحيرة أن هناك ديونا بالمليارات بسبب الخطايا التي رفعها لاعبون ومدربون وغيرهم ضد النادي الإفريقي... اجتماع منتظر لكبار الجمعية أما الآن وقد تأكد خروج سليم الرياحي فينتظر أن يجتمع كبار الجمعية لرسم خارطة طريق لمستقبل النادي الإفريقي رغم كل ما جرى له خلال آخر السنوات وهناك تدخلات في أعلى مستوى لإيجاد الحلول اللازمة حتى يواصل النادي الإفريقي مسيرته في أحسن الظروف وبما أن أبناء الجمعية يعرفون عند الشدة فالشيء الثابت أن الرؤساء السابقين ونذكر منهم حمادي بوصبيع وفريد عباس وحمودة بن عمار وسعيد ناجي وكمال إيدير لن يتأخروا عن التدخل لإصلاح ذات البين مهما كان. ◗ المنجي النصري شهاب الليلي يباشر غدا مهامه وفي انتظار آخر التطوّرات قبل الجلسة العامة الانتخابية نشير إلى أن المدرب شهاب الليلي سيباشر مهامه غدا بعد أن أصبح الايطالي ماركو سيموني على باب الرحيل إلا أن هناك إشكالا قد يطفو على السطح بعد انسحاب سليم الرياحي الذي اتفق معه على العودة للإشراف على حظوظ النادي الإفريقي والشيء الثابت أن الرؤية ستتضح خلال الساعات القليلة القادمة... ◗ المنجي النادي الإفريقي يطالب المحكمة الرياضية الدولية بإيقاف التنفيذ علمنا من مصادر مطلعة أن الهيئة المديرة للنادي الإفريقي ستطعن في قرارات لجنة الاستئناف بشان المستحقات المالية المتخلدة بذمة الفريق لفائدة المدرب نبيل الكوكي واللاعبين حسين ستيفان ناطر وياسن الميكاري ولسعد النويوي والتيجاني بلعيد والتي تتجاوز المليوني دينار. إذ يتوقع أن تستأنف الهيئة المديرة للنادي هذه القرارات لدى المحكمة الرياضية الدولية «التاس» وسيطلب مسؤولو الإفريقي إيقاف تنفيذ هذا القرار إلى حين البت فيه من طرف «التاس» لأنه في حال تطبيقه فان إدارة الإفريقي ستكون في مرحلة أولى مجبرة على دفع معلوم التأخير والمقدر بواحد في المائة ثم المنع من الانتداب ثانيا.. فخصم النقاط في مرحلة ثالثة بدءا بنقطتين ثم أربع نقاط فست نقاط وأخيرا إنزال الفريق إلى الرابطة 2. الراتب الشهري وراء توقف المفاوضات بين المرسى والسليمي تعطلت المفاوضات بين مسؤولي مستقبل المرسى والمدرب عادل السليمي فيما يتعلق بمسالة إشرافه على حظوظ الفريق الأول.. رغم الاتفاق المبدئي بين الطرفين. وحسب مصادر مطلعة فان السبب الرئيسي لتعطلها مادي بالأساس بما أن السليمي طالب بجراية شهرية لا تقل عن 16 ألف دينار وهو مبلغ رأت الهيئة المديرة لمستقبل المرسى انه مشط.. كما اشترط السليمي أن يعمل مع طاقم فني يختاره بنفسه. وفي ظل تعطل المفاوضات مع السليمي فان هناك أسماء أخرى مرشحة لتدريب القناوية على غرار لسعد معمر ولطفي السبتي.