أصدر اليوم حزب حركة نداء تونس بيانا استنكر خلاله التهجّم اللفظي الذي تعرّض له عدد من الصحافيين وأحد ضيوف المؤتمر. كما أكد الحزب أنّ إعلان بعض الأحزاب السياسية انسحابها من المؤتمر إنّما هو مواصلة لسياسة الهروب إلى الأمام وتنصّل آخر من الالتزامات المتّفق عليها سابقا. كما حمّل الأطراف المنسحبة مسؤولية فشل مسار الانتقال الديمقراطي وتفشي أعمال العنف والإرهاب. وللتذكير فقد أعلنت اليوم حركة النهضة و6 أحزاب أخرى انسحابها بشكل رسمي من المؤتمر الوطني ضدّ العنف و الإرهاب. وفي ما يلي نص البيان الذي أصدره نداء تونس: إثر محاولات بعض الأطراف التشويش على فعاليات المؤتمر الوطني ضدّ العنف صبيحة اليوم الثلاثاء واستغلالها لحادثة معزولة لإعلان انسحابها ومقاطعتها أشغال اللجان، فإنّ حركة نداء تونس : - تستنكر التهجّم اللفظي الذي تعرّض له عدد من الصحافيين وأحد ضيوف المؤتمر . - تؤكّد على مواصلة مشاركتها الفعّالة في أعمال الورشات لصياغة ميثاق وطني مناهض للعنف والإرهاب. - تعتبر أنّ إعلان بعض الأحزاب السياسية انسحابها من المؤتمر إنّما هو مواصلة لسياسة الهروب إلى الأمام وتنصّل آخر من الالتزامات المتّفق عليها سابقا ورفض مسبق للالتزام بالميثاق الوطني الذي سيقع الإعلان عنه يوم الغد. - تحمّل الأطراف المنسحبة مسؤولية فشل مسار الانتقال الديمقراطي وتفشي أعمال العنف والإرهاب، على الأقلّ من خلال غياب الإرادة السياسية الواضحة في إدانة هذا العنف والقطع مع تواتر حالات الإفلات من العقاب والعمل على إعلاء سيادة القانون والمؤسسات. المدير التنفيذي رضا بلحاج