قال أيوب المسعودي المستشار الإعلامي السابق لرئيس الجمهورية “إن المحاكمة العسكرية التي أتعرض لها ليس لها سند قانوني وإنما لها صبغة سياسية لمجرد نقدي لشخص وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي و قائد أركان الجيوش الثلاثة رشيد عمار”، وكان ذلك خلال ندوة صحفيّة انعقدت يوم الأربعاء 2 جانفي 2013 بمقرّ نقابة الصحفيين. وأضاف المسعودي “إن نقدي للمؤسسة العسكرية لم يتعدّى دقائق معدودة في وسائل الإعلام وتحدثت على قضية تسليم البغدادي المحمودي واعتبرتها خيانة دولة وأن هذا التوصيف سياسي إلا أنه تمّ تشويه أقوالي وتوجيهها لضرب المؤسسة العسكرية”. واعتبر أيوب المسعودي أن القضية المرفوعة ضدّه هي نوع من التنكيل والتشفّي. وصرّح المسعودي في هذا الصدد أن” هناك نية من الائتلاف الحكومي لتطويع المؤسسة العسكرية واستغلالها للحدّ من حرية التعبير خاصة وأن القضاء العسكري هو قضاء استثنائي. كما تساءل المسعودي في السياق ذاته لماذا تمّت إحالتي على القضاء العسكري رغم أنني مدني ولست عسكريا”.