أكّدت التّسريبات القادمة من الحكومة إنّ النية تتجه نحو تعيين وزير حقوق الإنسان سمير ديلو وزيرا للخارجية بدل رفيق عبد السلام بوشلاكة صهر راشد الغنوشي. وللتذكير، فإنّ ديلو كان المرشّح الأبرز لهذا المنصب قبل تشكيل الحكومة موفي العام الماضي، لكنّ ظهور صهر الغنوشي في اللحظة الأخير من حيث لا نعلم قلب الخطط والمناصب رأسا على عقب، وهو ما يؤكّد خطأ الحكومة في تعيين بوشلاكة منذ البداية. من جهة أخرى، من المنتظر أن يضطلع العجمي الوريمي القيادي بحركة النهضة بخطّة مستشار سياسي لرئيس الحكومة بدل لطفي زيتون الذي أُشتهر بتصريحاته الغريبة وبتهجماته المتكرّرة على الإعلاميين والسياسيين. كما أصبح من شبه المؤكّد، استلام إلياس فخفاخ وزير السياحة لحقيبة المالية.