تسلّمت تونس، أمس الأحد، رئاسة اتحاد الغرف العربية، من خلال الاتحاد التّونسي للصّناعة والتّجارة والصّناعات التقليدية. وأعلن الاتحاد التّونسي للصّناعة والتّجارة والصّناعات التّقليدية، الاثنين، ان رئيس المنظّمة سمير ماجول تسلم رئاسة اتحاد الغرف العربية خلفا لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، عبد الله وناس وصدر القرار خلال اجتماع الدّورة 135 لمجلس اتحاد الغرف العربية، الذّي انعقد يوم الأحد 29 سبتمبر 2024 بالعاصمة القطرية الدّوحة بحضور مسؤولين عن الجامعة العربية وعن القطاع الخاص. واستعرض ماجول في كلمته الأدوار التّي لعبها الاتحاد التّونسي للصّناعة والتّجارة في تعزيز دور القطاع الخاص ودعم الاقتصاد الوطني وصولا إلى نيله جائزة نوبل للسلام صحبة المنظمات الوطنية. واكّد أنّه سيسعى إلى وضع تجربة المنظمة في خدمة اتحاد الغرف العربية، والعمل على أن تكون رئاسة تونس داعمة و مثمرة لاتحاد الغرف العربية و العمل الاقتصادي العربي المشترك. وأعرب عن أمله في أن تكون هذه الدورة محطة أخرى جديدة على طريق تعزيز دور الاتحاد في مسيرة تطوير وتنمية ونمو الاقتصاد العربي. وتمّ خلال فعاليات الدورة 135 لمجلس إدارة اتحاد الغرف العربية التّجديد بالإجماع لأمين عام اتحاد الغرف العربية خالد حنفي لفترة ثالثة تمتدّ حتى سنة 2029. وشدّد وزير التّجارة والصناعة القطري، محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني، في افتتاح هذا الاجتماع على أهمية تعزيز التّعاون بين قطاعات الأعمال بما يعود بالفائدة على اقتصاديات الدّول العربية. و أكّد الأمين العام المساعد في جامعة الدّول العربية إبراهيم المالكي أنّ الدّول العربية أولت اهتماما كبيرا بالقطاع الخاص العربي لكونه ركيزة للنّمو والتّنمية الاقتصادية والاجتماعية. و تكونت اللّجنة التّنفيذية الجديدة للاتحاد للمرحلة القادمة من الرئيس سمير ماجول، ونائب الرئيس الأول رئيس اتحاد الغرف السّعودية حسين بن معجب الحويزي، ونائب الرّئيس الثّاني رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير، وتم انتخاب مصر من خلال اتحاد الغرف التجارية لمنصب أمين المال، في حين ضمت اللجنة التنفيذية، عضوية كل من الأردن وسلطنة عمان والمغرب.
