أكّدت الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي أنّ الأرض تعرضت، أمس الاثنين، لعاصفة شمسية شديدة. ورصدت ظروف عاصفة مغناطيسية أرضية من المستوى الرابع، على مقياس من خمسة درجات، وفقا لمركز متخصص في الوكالة الأميركية. وأضافت الإدارة الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي، في بيان صدر في الغرض، أن هذه الظروف قد تستمر لعدة ساعات، لكن من غير المتوقع أن تزداد حدتها. وقد نجمت العاصفة الشمسية الجديدة عن الانبعاثات الكتلية الإكليلية، وهي انفجارات للجسيمات التي تغادر الشمس. وعندما تصل هذه الجسيمات إلى الأرض، فإنها تعطل مجالها المغناطيسي. وللإشارة ففي شهر ماي الماضي، شهد الكوكب أقوى العواصف الجيومغناطيسية المسجلة منذ 20 عامًا. وتسببت في إضاءة الشفق القطبي في الولاياتالمتحدة وأوروبا وأستراليا، عند خطوط عرض أقل بكثير من المعتاد. وقد تزايد هذا النوع من الأحداث مؤخرًا لأن الشمس تقترب حاليًا من ذروة نشاطها، وفقًا لدورتها التي تبلغ 11 عامًا.