عقدت اليوم الأربعاء، هيئة الدّفاع عن الشّهيدين شكري بلعيد و محمّد البراهمي ندوة صحفيّة لاحياء الذّكرى ال 10 لاغتيال بلعيد و الكشف عن جملة من المعطيات المتعلّقة بالملف و قد أفاد عضو الهيئة عبد الناصر العويني أن العلاقة اصبحت واضحة وصريحة بين قيادات حركة النهضة وقيادات من أنصار الشريعة في علاقة بحادثة الاغتيال. و ذّكر العويني باأنّ عملية اغتيال الشهيد انطلقت من مسجد في حي الخضراء وهو كان تحت سيطرة أنصار الشّريعة باشراف شخص يدعى شكري بن عثمان وهو على علاقة مباشرة بكمال القضقاضي و قد كان هناك تواصل بين قيادات في حركة النّهضة و قيادات في انصار الشّريعة، هذا و قد قام بشير العكرمي بتغيير معطيات القضيّة و قد قام بالاستماع إلى متّهم بصفته شاهدا في قضيّة شكري بلعيد، وفق قوله. و تابع بأن الحبيب اللوز تدخّل لطرف شكري بن عثمان و هو محسوب على حركة النّهضة و سجين في التسعينات، و قد تمّ الاستماع له كشاهد و فيما بعد تمّ تمكينه من السّفر إلى المملكة العربيّة السّعوديّة و قد قامت هيئة الدّفاع بتقديم طلب للاستماع له كمتّهم في قضيّة الشّهيد بلعيد و قد تمّ جلبه و الاستماع له كذلك في قضيّة التسفير. و شدّد العويني أنّ هيئة الدّفاع ليست في صراع سياسي بل هي في صراع اجرائي و صراع قضائي لكشف حقائق الاغتيالات الموجودة داخل الغرف السّوداء للدّولة و اليوم وزير داخلية أمام التحقيق لنفيه وجود هذه الغرفة السّوداء وفق تعبيره.