أكد الحزب الدّستوري الحرّ في بلاغ أصدره اليوم الجمعة 8 جويلية 2022 أن ترسانة مهولة من القوات الامنية تم تسخيرها لدفع المتظاهرين بوحشية ورش الغاز والضرب بالماتراك لمنعهم من الوصول الى مكان الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الحزب أمام هيئة الانتخابات رغم قيامه بالاعلام طبق القانون وتحديد مكان الوقفة بدقة وعدم صدور أي اعتراض رسمي سابق من السلط على ذلك. وأوضح الحزب أن رئيسته عبير موسي تقيم الآن بالمصحة تحت المراقبة الطبية في انتظار إستكمال الفحوصات والأشعة الضرورية. كما أشار إلى أن عملية القمع الوحشية أسفرت عن جروح وأضرار متفاوتة لدى قيادات ومناضلي ومناضلات الحزب استوجبت التدخل الطبي العاجل.