أكد ممثل شركة SIDENOR المهندس محمد مثلوثي، أمس الثلاثاء في تدوينة على الفايسبوك، استئناف تزويد السوق التونسية بمادة الحديد من طرف شركة سدنور بعد رفع الحجز جراء شبهة الاحتكار و المضاربة. وكان صاحب مصنع الحديد ببئر مشارقة ولاية زغوان فتحي المختار،قد أكد وجود سوء تفاهم حول مخزون المعمل الذي تم حجزه على خلفية زيارة الرئيس قيس سعيد إلى المصنع. وأوضح فتحي المختار أن جزء من الكمية المحجوزة كان سيوجه إلى التصدير في ليبيا لكن غلق الحدود بين البلدين حال دون ذلك. ويذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد تحول نهاية شهر أوت، الى معمل الحديد، حيث تم حجز 31 ألف طن من الحديد الموجه للاستعمال في البناء مخزنة بغرض المضاربة، و قال إنه سيتعامل بحزم ضد محتكري السلع والخدمات بمختلف القطاعات في السوق المحلية، مؤكدا أنهم "سيدفعون الثمن غاليا".