تتجه أندية دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين إلى الاتفاق حول النسبة المقترحة لتخفيض رواتب اللاعبين و المدربين في الاجتماع غير العادي لمجلس إدارة رابطة دوري المحترفين، الذي يُعقد ظهر غد، بسبب الأزمة المالية التي تمر بها الأندية جراء تفشي فيروس كورونا المستجد. و بالتالي سيكون العديد من اللاعبين التونسيين معنيين بهذا التخفيض على غرار كل من كريم العواضي ، فراس شواط ، سعد بقير ، أنيس البدري ، فاروق بن مصطفى ، نعيم السليتي و غيرهم… و وفقًا لمصادر إعلامية سعودية ، اتفق ناديا الهلال و الاتحاد في مقترحهما على تخفيض 50 في المئة من رواتب اللاعبين، بينما اشترط النصر تساوي النسب على الأندية كلها، فيما أرجأت إدارة الأهلي تحديد النسبة إلى ما بعد الاجتماع و اتخاذ القرار بالتشاور مع الأندية الأعضاء جميعًا في الوقت الذي اقترح فيه الشباب "النسبة والتناسب"، بأن يُعطى كل لاعب مبلغًا ثابتًا بوصفه حدًّا أدنى من ثم البدء في الخفض بنسبة 50 في المئة من راتب اللاعب الشهري و بذلك يتقاضى اللاعب مبلغًا ثابتًا لتسيير مصاريفه الشهرية و نصف راتبه الشهري بحيث لا يتضرر أصحاب الرواتب المنخفضة، فيما تبحث أندية أخرى تخفيض 30 في المئة، أو 40 في المئة خلال مارس الماضي و أفريل الجاري و ماي المقبل و تزداد النسبة إلى 50 في المئة إذا ما استمر إيقاف الأنشطة الرياضية. و لفت أحد مسؤولي الأندية إلى أنها قد التجأ إلى المدربين و اتّفق معهم على تقليص رواتبهم بنسبة معينة حتى يقتدي بهم اللاعبون، الأمر الذي يُسهِّل عملية التفاوض و الاتفاق بما يرضي كافة الأطراف. و سيناقش أعضاء مجلس إدارة رابطة دوري المحترفين في اجتماعهم، غدًا ، ثلاثة محاور رئيسة، هي آلية تخفيض الرواتب، وترتيب عودة بعض اللاعبين الأجانب إلى بلدانهم خلال فترة التوقف الراهنة بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم و خطوط الطيران و السفارات، إضافة إلى الوقت المقترح لعودة الدوري بعد الاستئناس برأي اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا و الموعد المقترح للموسم المقبل.
