عبّر عدد من الوزراء المتخّلين خلال التحوير الوزاري الأخير الذّي أجراه رئيس الحكومة يوسف الشّاهد، عن عزمهم على مقاضاة شيح حركة النّهضة راشد الغنوشي و ذلك على خلفيّة تصريحاته الأخيرة خلال اجتماع الكتلة البرلمانيّة و الذّي أكّد فيه أنّ حركة النّهضة أزاحت الوزراء الفاسدين من الحكومة. و من بين هؤلاء الوزراء نجد وزير العدل السابق غازي الجريبي كلّف أحد المحامين لرفع قضيّة ضدّ الغنوشي و طالبه بتوضيح تصريحاته أو تقديم ما يثبتها للقضاء، و أوضح الجريبي أنّه في صورة عجز الغنوشي عن تقديم مؤيّدات لكلامه فإنّه يعتبر ثلبا و أدعاء بالباطل. وزيرة الشّباب و الرّياضة السابقة ماجدولين الشّارني هي الأخرى عبّرت في تصريح لاذعة موزاييك عن نيّتها رفع قضيّت ضدّ الشّيخ الغنوشي، و أكّدت الشّارني أنّ رئيس الحكومة لم يؤيّد أداء الوزراء ولم يتهمهم بالفساد بل علل تغييرهم خلال التحوير الوزاري بالاكراهات السياسية. و أيضا نجد وزير أملاك الدّولة و الشّؤون العقارية السابق مبروك كرشيد قرّر رفع قضيّة ضدّ راشد الغنوشي لنفس السّبب.