يتعرض مناضلو الفصيل الطلابي النقابيون الراديكاليون إلى هجمة منظمة من قبل البوليس السياسي في جهات بنزرت–تونس- صفاقس- قابس خلفت عديد المطرودين و المسجونين بتهم كيدية ترجمتها محاكمات جائرة و مجالي تأديب تعسفية لإلجام الأصوات الحرة و الضمائر الحية التي اختارت النضال صلب الاتحاد العام لطلبة تونس منظمة لها تاريخها و انجازاتها ليصل الأمر إلى السجن (شاكر عواضي-عفيف الهادفي-عصام السلامي-الشادلي الكريمي- حسين بين عون –ربيع الورغي- نزار بوجلال-نجيب الدزيري-علي بوزوزية- عمار العطافي.....),و الطرد(عصام السلامي- ربيع الورغى- حسين بن عون- الشادلى الكريمى- لسعد الكيلانى.....) ومحاولة القتل التي تعرض لها الرفيق علي بوزوزية والمساومة مع عائلات المناضلين بطرق مختلفة.في حين هناك جهات على قياس أصحابها تتآمر و تسرق لتعم الفوضى وتتفشى مظاهر الفساد والمحسوبية و الرشوة في أكثر من مناظرة و انتداب و جهات أخرى احترفت التضليل والكذب وكأن الذاكرة مثقوبة ولا نعلم من هم أعداء الجامعة والبلاد ومن هم أصدقاء الشعب. المحاكمات و سياسة ونحن كطلبة ومناضلين ندين تورط البوليس السياسي والإدارة والقضاء ونؤكد أن سياسة مجالس التأديب غير قادرة على إلجام أصواتنا وأن الهروب إلى الأمام وسياسة الانغلاق تعقد المناخ الجامعي و الحل يكمن في فتح حوار جدي و مسؤول لما فيه خير للجامعة و البلاد و أمام هذه الأوضاع و الأحداث الخطيرة و تعامل سلطة الإشراف بسلوكها القمعي تجاه الملفات الطلابية العالقة منط ثلاث سنوات نعلن الآتي: 1- رفضنا المطلق للمحاكمات الجائرة ونطالب بقضاء نزيه . 2- إطلاق سراح رفيقنا المسجون و إيقاف جميع التتبعات بحقه. 3- نندد بالاعتداء الطي تعرض له الرفيق علي بوزوزية . 4- ندعوا مكونات الحركة الطلابية للدفاع عن مناضليها.