تم يوم الثلاثاء 22/001/2008 الحكم على الطالب ربيع الورغي المنخرط صلب الاتحاد العام لطلبة تونس و المطرود من الدراسة من كلية العلوم ببنزرت بسبب نشاطه النقابي ثلاثة أشهر و نصف سجنا نافذا ويأتي ذلك ضمن الحملة القمعية المستمرة التي تنتهجها السلطة التونسية في محاصرة العمل النقابي و السياسي و استهداف مناضلي الاتحاد العام لطلبة تونس و النقابيون الراديكاليون الذين عانوا طيلة سنوات من عديد المحاكمات سواء داخل الجامعة عن طريق مجالس التأديب الصورية أو عبر القضاء ونذكر منهم الشاذلي الكر يمي-حسين بن عون-لسعد الكيلاني-عمار العطافي --عفيف الهاد في –عصام السلامي و ذلك لثنيهم عن الدفاع عن الجامعة وتمسكهم بالاتحاد العام لطلبة تونس و القطع الجذري مع الممارسات الانتهازية و المصالح الضيقة لبعض الأطراف. ونهيب بكافة الأطراف و المنظمات الوطنية التقدمية للوقوف إلى جانب مناضلي الاتحاد العام لطلبة تونس في هذا الظرف الذي يتميز بحراك نقابي و سياسي يعنى بمستقبل المنظمة الطلابية و لا يفوتنا أن نتوجه بالشكر إلى السادة المحامين بكل من جهة بنزرتوتونس كما نتوجه كذلك إلى الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان لتحمل مسؤوليتها تجاه رفاقنا المساجين و الملاحقين قضائيا و المطرودين تعسفا من الجامعة. ونعلن الآتي وقوفنا إلى جانب كل الطلاب المسجونين والمطرودين واستعدادنا للدفاع عنهم بكل الوسائل المشروعة. تمسكنا بحرية العمل النقابي و السياسي داخل الجامعة. من أجل إيقاف التتبعات القضائية وعودة المطرودين من الدراسة. عاش النضال الطلابي وعاش الاتحاد العام لطلبة تونس اللجنة الوطنية للدفاع عن المطرودين من الدراسة الناطق الرسمي عصام السلامي إن الأحرار يموتون واقفين و إن الخنوع هو سمة المرتبكين