احيل اليوم 11 نوفمبر امام ناحية بنزرت كل من الرفيق عصام السلامى عضو الهيئة الادارية بعلوم بنزرت والرفيق ربيع الورغي عضو المكتب الفدرالى بنفس الكلية بتهم كيدية من اجل نشاطهم النقابي والسياسي.كما من المنتظر ان يحال غدا عصام السلامى على ناحية منوبة لمقاضاته من اجل تهمة هضم جانب موظف في حين ان الموظف المهضوم جانبه وهو عون حرس هو من قام بالاعتداء بالعنف الشديد على الرفيق في اخر يوم من تقديم ترشحات الانتخابات التشريعية.حيث اعترضته دورية حرس وهو في طريق العودة الى جندوبة رفقة مجموعة من مناضلين بينهم من قدم ترشحه للبرلمان.وقد تشنج العون امام رفض عصام اجابته عن اسئلة قال انه طرحها من باب الفضول متعلقة بترشح الدكتور بن جعفر وعدد القوائم المقدمة وتمادى في استفزازاته ثم انهال عليه ضربا مازالت اثاره واضحة لليوم وتم اقتياده الى مركز الحرس بطبربة حيث قضى كامل ليلته مقيد الى كرسي ثم تم استجوابهب في عدد من القضايا التى اعدت على القياس وتم نقله الى قابس ثم تونس ثم بنزرت ليراكم في رصيده خمسة قضايا جديدة دون اعتبار الاحكام السابقة سواء التى قضى مدتها ام التى مازالت عالقة. هذا ويمثل يوم13 الرفيق محمد الهادى حمدي امام ابتدائية تونس في جلسة تاجلت من قبل قرابة تسعة مرات. لتكون هذه المحاكمات بالجملة استمرارا في نفس التمشى الذى تعاملت به السلطة مع مناضلي النقابيين الرديكاليين خصوصا ومناضلي الاتحاد العام لطلبة تونس عموما حيث لم يسلم من المحاكمة حتى المسؤول الاول علي المنظمة الرفيق عزالدين زعتور الذي يمثل بدوره يوم الخميس12 نوفمبر امام محكمة الاستئناف بتونس رفقة عضو المكتب التفيذى السابق بو بكر الطاهري.كما يحال عدد من اطارات اتحاد الطلبة من كلية الاداب بالجملة على القضاء وهم رهن الايقاف اثر تنظيمهم احتجاجات على مشكل السكن المتفاقم والذى اجبر طالبات للتشرد في ساعات متاخرة في الليل للبحث اين يقضين ليلتهن عند زميلات يتمتعن بالسكن او اضطررن للانقطاع عن الدراسة والعودة الى جهاتهن.كما علمنا ان المناضل محمد السودانى الذى اختفي طيلة الايام الاخيرة انه موقوف بالسجن المدنى بالمرناقية ولا نعلم نوعية التهمة التى خصصت له بعد ان اصبح الاطارات النقابية عرضة للمحاكمة بتهم غريبة كالسكر والعربدة وما شابه ذلك من التهم الاخلاقية التى احيل من اجلها عدد من المناضلين مثل رفيق حسين وعلى بوزوزية من علوم بنزرت او زهير زوى الذى صدر في حقه حكم بالسجن لمدة 9 اشهر هو موقوف بموجبها والنقابيون الرديكاليون اذ يجددون رفضهم لمنطق التهم المفبركة والقضايا الملفقة يعلنون في الوقت نفسه تمسكهم بالدفاع عن رفاقهم في اتحاد الطلبة واصرارهم على عقد مؤتمرهم الموحد بعيدا عن تدخل السلطة او محاولتها فرض اعوانها او الموالين لها..ويعتبرون ان اسلوب القوة والغطرسة لن يؤثر في عزائم المناضلين ولن يقلل من اصرارهم على الدفاع على حرية العمل النقابي والسياسي داخل الجامعة وفي البلاد عاش النقابيون الرديكاليون عاش الاتحاد العام لطلبة تونس مستقلا ديمقراطيا ومناضلا من اجل اطلاق سراح الطلبة المساجين ومن اجل عودة المطرودين الى مقاعد الدراسة