على إثر العمليات الإرهابية التي ضربت الجزائر الشقيقة والتي أدت إلى سقوط ضحايا أبرياء، لا يمكن للمرء وهو يتابع هذه الأخبار الحزينة إلا الوجوم والدهشة والتنديد والاستنكار الشديد لهذه الأفعال الإجرامية والإرهابية في حق شعبنا في الجزائر ومواطنيه الأبرياء. إن اللقاء الإصلاحي الديمقراطي من موقع المسؤولية والمبدئية والتضامن الإسلامي والإنساني : * يعرب عن تضامنه الكامل والشامل مع ضحايا الإجرام والإرهاب ويعبر عن مساندته لإخوتنا في الجزائر. * يبلغ تعازيه إلى أهالي المنكوبين والضحايا وإلى الشعب الجزائري الشقيق. * يدين بكل شدة هذا العمل الإجرامي في حق الشعب الآمن في الجزائر وفي حق الإسلام والمسلمين. * يندد بمحاولة اختطاف الإسلام التي تقوم به جماعات ضالة، ويدعو إلى مزيد اليقظة وتكاتف جهود الجميع وفي كل المستويات لمواجهة هذا الورم السرطاني الخبيث. باريس، الإربعاء 12 ديسمبر 2007/ 02 ذي الحجة 1428 د. خالد الطراولي اللقاء الإصلاحي الديمقراطي