في الصورة المهندس والقيادي الطلابي البارز عبد الكريم الهاروني بعد الافراج عنه بتاريخ 7112007 الوسط التونسية تونس(آكي)الوسط التونسية: نفى وزير تونسي وجود سجون أو معتقلات سرية في بلاده، مؤكدا أن السجون التونسية مفتوحة لمنظمة الصليب الأحمر الدولي لزيارتها والالتقاء مع السجناء فيها. من جهة ثانية قال وزير العدل وحقوق الإنسان بشير التكاري في تصريحات صحفية نشرت اليوم (الجمعة)، أن المساجين الذين أفرج عنهم بمناسبة الذكرى العشرين لوصول الرئيس بن علي للسلطة "ليسوا مساجين رأي أو مساجين سياسيين، بل هم مساجين استجابوا لشروط السراح الشرطي جراء سلوكهم في المؤسسة السجنية، وباقتراح من لجنة العفو والسراح الشرطي بقطع النظر عن انتماءاتهم". وكانت مصادر حقوقية قد ذكرت أمس أن السلطات التونسية أفرجت عن 6 مساجين إسلاميين، منهم أربعة من قادة حركة النهضة الإسلامية المحظورة، إلى جانب سجين رأي آخر وذلك بموجب عفو رئاسي من جهة ثانية قال التكاري إنه "لا يوجد في بلاده مساجين سياسيون وأن المعتقل السياسي هو الذي يحاكم من أجل انتماءاته السياسية، وفي تونس لا يوجد من أودع السجن من أجل أفكاره أو انتماءاته بل من أجل أفعاله أو العنف الذي يدعو إليه"، مضيفا أن "القانون التونسي يحمي السجين ويصون كرامته وكل تجاوز يقابل بالعقاب الصارم، على غرار ما حصل منذ سنتين حين سجلت سوء معاملة لأحد السجناء وتم التدخل بالحكم إداريا وقانونيا وتعويضيا على من ارتكب سوء المعاملة هذه" على حد قوله