كشف تقرير صادر عن مكتب الشؤون الاقتصادية في الشرق الأوسط التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية أن التبادل التجاري بين إسرائيل والدول العربية حقق نموا قدره 19 في المائة خلال النصف الأول من العام الماضي 2006. وأضاف التقرير أن للعولمة وإغراء الطفرة الاقتصادية التي تعيشها الدول العربية دورا كبيرا في كسر الحدود التجارية مع إسرائيل• وكشف التقرير أن الشركات الإسرائيلية استطاعت التغلب على العوائق السياسية من خلال الخبرة المكتسبة• أما آلية التطبيق فهي في منتهى السهولة، فالشركات الإسرائيلية تعمد إلى تأسيس شركة جديدة في بلد ثالث، أو توجبه التجارة عبر فرع أو شركة تابعة مسجلة خارج أو داخل المنطقة• فعلى سبيل المثال، حتى تصل السوق المغربي، تنصح غرفة التجارة الإسرائيلية الشركات بتأسيس فروع لها في أسبانيا أو فرنسا• وتشير الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصائيات المركزي الإسرائيلي عن الصادرات والواردات إلى تصدر مصر والأردن القائمة نظرا إلى معاهدة السلام بين البلدين وإسرائيل• غير أن الصادرات للإمارات لم تتعد 3 ملايين دولار، كذلك قطر التي بلغ حجم الصادرات الإسرائيلية إليها 481 ألف دولار، والمغرب 12 مليون دولار، والسعودية 780 ألف دولار، وتونس نحو مليوني دولار• أما الجزائر فقد بلغت الصادرات الإسرائيلية نحوها 152 ألف دولار، بعد ليبيا ب327 ألف دولار•