فلسطين:كشفت صحيفة كالكاليست "الإسرائيلية" المتخصصة ب"الشؤون الاقتصادية"عن قيام شركة "أبناء فوزي شمشوم" "الإسرائيلية" لمشروبات الطاقة خلال الفترة المقبلة بتوزيع منتجاتها من مشروب "بلو" للطاقة في عدد من الدول العربية خاصة في السعودية والأردن وفقاً لما أوردته الصحيفة في تقرير لها.ونقلت مواقع إلكترونية، عن "كالكاليست" قولها في تقرير لها جاء تحت عنوان "مشروب بلو للطاقة قريباً بالدول العربية"، بأن شركة "أبناء فوزي شمشوم" الإسرائيلية التي تقوم بتسويق مشروب الطاقة "بلو" في إسرائيل "ستبدأ في تسويق نفس المشروب في كل من الاردن والسعودية ومصر ودبي"، موضحة في تقريرها "أن الشركة تستعد بعد ذلك لتوزيعه في الأسواق الروسية". ونقلت الصحيفة عن مدير عام شركة "بلو انترناشيونال" الإسرائيلية "دورون فرنكشتاين" إحدى الشركات الفرعية لشركة "فوزي شمشوم"، قوله: "هدفنا الأساس من توزيع تلك المنتجات في الدول العربية هو أن نكون رقم 2 في عالم مشروبات الطاقة بعد شركة ريد بول". وقد كشفت إحصائيات معهد التصدير الإسرائيلي في وقت سابق أن مصر استوردت من اسرائيل سلعاً ومنتجات خلال العشرة أشهر الاولى من العام الحالي بما قيمته 20 مليون دولار بما يعادل 184 مليون جنيه، وأضافت الإحصائيات أن الصادرات الإسرائيلية إلى مصر انخفضت بنسبة 3% عن العام الماضي، وأشار المعهد إلى أن صادرات إسرائيل إلى الدول العربية ارتفعت بنسبة 13% وبلغت 88 مليون دولار، وارتفعت صادرات إسرائيل إلى الأردن بنسبة 24%، وبلغت 60 مليون دولار، كما ارتفعت الصادرات إلى المغرب بنسبة 6%، وبلغت نحو 4 ملايين دولار، بينما انخفضت الصادرات إلى دول الخليج بنسبة 43% وبلغت 2 مليون دولار، كما شهدت الصادرات إلى تونس إنخفاضاً كبيرا بلغت نسبته 68%، وبلغت نحو 200 ألف دولار. وكشف مسؤول ليبي عن تدفق منتجات "إسرائيلية" إلى أسواق بلاده، وطالب بضرورة إيجاد أجهزة أمنية تهتم بالجانب السياسي والاقتصادي مخولة بفتح تحقيقات موسعة بهذا الشأن، ونقلت صحيفة (أويا) عبر موقعها الإلكتروني على شبكة الانترنت، عن المقدم مصطفى أبو ستة مدير مكتب الإعلام بجهاز الحرس البلدي بالعاصمة طرابلس تأكيده على أن السوق الليبية أصبحت تعج بالبضائع "الإسرائيلية" من مختلف الأصناف. وقال لقد وردت خلال الفترة الماضية إلى هذا الجهاز الذي لا يملك صفة التحقيق الجنائي الذي يخوله معرفة المصادر، العديد من التعاميم بشأن سحب كميات من السلع ذات المنشأ "الإسرائيلي" والتي تدخل إلى السوق الليبية عبر المنافذ الشرعية للدولة، ولفت أبو ستة إلى أن 80% من سماعات وكماليات الهاتف النقال المتداولة الآن، من صنع "إسرائيلي" وإن كانت تحمل علامات تجارية مضللة.