علمت «الصباح» ان ثلاثة مطالب ترشحات تقدم بها لحد الآن كل من بوجمعة اليحياوي، محسن النابلي والعربي بن علي للأمانة العامة للحزب الاجتماعي الديموقراطي التحرري، ويتعلق هذا الامر بفتح باب الترشحات لمؤتمر استثنائي تستعد مجموعة السبعة الاعضاء من المكتب السياسي لاقامته يومي 13 و14 ماي المقبل، بعد ان قررت سحب الثقة من رئيس الحزب مُعْتبرة نفسها «القيادة الشرعية» للتحرري حاليا، في حين تمسك السيد منير الباجي برئاسته للحزب معلنا ان مساندة حوالي 225 اطارا تابعين له مؤخرا.. ترشحات.. وانتظارات وقد جاءت الترشحات الثلاثة بعد يوم فقط من موعد فتح باب الترشح والذي سيمتد حتى يوم 29 أفريل الحالي، وهو ما يؤكد رغبة عدد من التحررين في الوصول الى «كرسي» رئاسة الحزب سواء من المكتب السياسي المنبثق عن مؤتمر افريل 2005 (اليحياوي)، او من خارجه الذين فشلت المصالحة بينهم وبين الباجي على غرار العربي بن علي ومحسن النابلي اللذين لم يمانعا سابقا في ابقاء الباجي رئيسا بشرط اعادتهم للمكتب السياسي، وتقريبا نفس الشيء بالنسبة الى المنذر ثابت الا انه اشار ل«الصباح» لعدم رغبته في الترشح لرئاسة الحزب خلال المؤتمر الاستثنائي الذي تعتزم المجموعة تنظيمه، ويبدُو ان نفس الامر يتعلق بأنيس الأرياني وغيره من الذين ينوون الترشح لعضوية المكتب السياسي. الا ان هذا لن يمنع حسبما يبدوُ من ارتفاع عدد الراغبين في الترشح ل«منصب» الامانة العامة. ومهما يكن من امر فالمشهد الحالي لا يتعلق الا بترشحات لمؤتمر استثنائي لن تُعْرَف آليات تنظيمه بشكل رسمي الا حينما يتم ذلك في الموعد المحدّد له ومدى اكتساب المجموعة الحالية لشرعية قيادة هذا الحزب الذي اصبح منقسما في انتظار ما تسفر عنه هذه الازمة. تفاصيل أخرى منقولة عن جريدة الشروق التونسية: