في خطبة صلاة العيد التي بثتها قناة الجزيرة قال الإمام الذي أم المصلين إن هذا يوم العيد الحقيقي بعد سقوط القذافي الذي وصفه بأنه "طاغية وظالم" وتوجه بالدعاء لله بأن ينتقم منه وذلك وسط تهليلات وتكبيرات المصلين. احتفلت ليبيا بأول عيد الفطر بعد الثورة ضد العقيد الليبي معمر القذافي. وقد أدى عشرات الآلاف صلاة العيد في ساحة الشهداء بطرابلس في أجواء من الفرح. وتدفق أهل طرابلس وهم يرتدون ملابس جديدة ويرافقهم أبناؤهم في ساعات الفجر على الموقع الذي كان يسمى الساحة الخضراء في عهد معمر القذافي. وفرضت إجراءات أمنية مشددة حول الساحة. فإلى جانب المسلحين الذين كانوا يتجولون بين الحشد، نشر آخرون على أسطح قلعة السراي الحمراء ومبان تطل على الساحة. وأم إمام الصلاة الجماعية في أجواء من الفرح بينما أطلقت زغاريد من نسوة تجمعن في مكان منفصل عن الرجال. وفي خطبة صلاة العيد التي بثتها قناة الجزيرة قال الإمام الذي أم المصلين إن هذا يوم العيد الحقيقي بعد سقوط القذافي الذي وصفه بأنه "طاغية وظالم" وتوجه بالدعاء لله بأن ينتقم منه وذلك وسط تهليلات وتكبيرات المصلين. كما وصف الثورة الليبية بأنها أعظم ثورة في العصر الحديث ودعا الليبيين للوحدة ونبذ الفرقة. كما توجه الإمام بالشكر لدولة قطر والإمارات العربية المتحدة والمجتمع الدولي على ما تم تقديمه من مساعدة للثوار في ليبيا. وقال الخطيب في رسالة موجهة للقذافي" لا مكان لك اليوم بيننا فقد قام الشعب على الظلم". وأضاف أن ليبيا في حاجة إلى النهوض بها في جميع المجالات ولن تستطيع تحقيق ذلك وحدها وأن ذلك يحتاج إلى مساعدة من جانب جميع الدول. وأكد أن ليبيا لا تحتاج إلى وصاية من أحد سواء كانت إسلامية أو أجنبية. ودعا الله أن يرحم شهداء الثورة كما دعا المواطنين إلى العفو والصفح والمحافظة على المنشآت العامة وطالب الشباب بتسليم أسلحتهم من أجل سلامتهم وسلامة المجتمع كله. وفي مدينة مصراتة الساحلية تجمع الناس لأداء صلاة العيد وبعد أن رحل معظم المقاتلين إلى الجبهة الى الشرق من المدينة كانت الأعداد بالمسجد قليلة على غير العادة. -تحديث الوسط التونسية بتاريخ 1 سبتمبر 2011