جاء في بلاغ صادر عن وزارة الداخلية التونسية امس، أنه "خلافا لما تم ترويجه حول حيازة ليبيين لقنابل يدوية، أكدت وزارة الداخلية ما أشيع عن إيقاف ليبيين بحوزتهما قنبلة بأحد فنادق بالجنوب التونسي وقالت الوزارة في بلاغ لها أن دورية أمنية فى مدينة تطاوين اشتبهت في شخصين من جنسية ليبية كانا يقيمان بأحد فنادق مدينة تطاوين وبإيقافهما والتحري معهما تم العثور لدى أحدهما على قنبلة يدوية وحقيبة تحوي مواد غذائية"... وأضاف البلاغ أنه حسب التحريات الأمنية الأولية، "ذكر الشخصان أنهما قدما من الجزائر وتسللا إلى التراب التونسي بنية التوجه إلى التراب الليبي. وذكر أحدهما أن القنبلة اليدوية التي بحوزته جلبها معه من الجزائر". كما أنه لم يتم العثور على أي أسلحة أخرى وما تزال الأبحاث جارية للوقوف على ملابسات هذا الموضوع. وأكدت وزارة الداخلية أن الوضع الأمني بمدينة تطاوين - المتاخمة للحدود الليبية والتي تستضيف الليبيين الفارين من جحيم الحرب بين كتائب القذافي وقوات الثوار - يتسم بالهدوء والاستقرار.