يعقد الآن أعضاء المجلس التأسيسي ال 217 جلسة عامة لانتخاب رئيس الجمهورية، لتعيين احد راسي السلطة التنفيذية الجديدة في تونس وذلك بعد شهر ونصف من انتخابات 23 اكتوبر و11 شهرا من فرار الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي إلى السعودية اثر ثورة شعبية غير مسبوقة ضد نظامه . وتجري الآن من داخل مجلس التأسيسي مفاوضات حول انتخاب رئيس الجمهورية حيث أبدى ما لا يقل عن 9 أشخاص رغبتهم في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية وتولوا تسجيل أسمائهم بمكتب الضبط للمجلس في حين أبدت المعارضة أو بالأحرى الأقلية في رحاب المجلس التأسيسي رفضها للتصويت من خلال اعتمادها للأوراق البيضاء.
وفي الوقت الذي قدم فيه منصف المرزوقي ترشحه مرفقا بتزكية عدد من النواب لم يقدم الآخرون الى حد كتاية هذه الأسطر ما يفيد تزكية 15 نائبا علما ان سجل ترشح كل من النائبين محمد الحسين المجدوب و محمد بن بوبكر بلحاج في حين ترشح من خارج المجلس كل من وحيد ذياب ومعاوية بلحاج وفرج السالمي و محمد قدور ومحمد الوصيف وأحمد بن نفيسة.