ابرز مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطنى التاسيسى اهمية المسوولية الملقاة على عاتق الشباب فى انجاح الانتخابات التشريعية والرئاسية سواء عن طريق مراقبة العملية الانتخابية او من خلال تعبئة المواطنين للمشاركة فى هذه الانتخابات حتى تكون ناجحة مثلما كان الشان فى انتخابات 23 اكتوبر 2011 وذكر بن جعفر لدى افتتاحه صباح اليوم الخميس بمقر المجلس الدورة الثانية لبرلمان الشباب التونسى بالدور الهام الذى لعبه الشباب فى اندلاع الثورة التونسية ومساهمته فى وضع دستور توافقى يمثل القاعدة الصلبة لتونس الجديدة وبين ان دستور تونس الجديد يعد مكسبا كبيرا للاجيال القادمة ويعتبر قاعدة لبناء تونس الديمقراطية ومواجهة التحديات التى تنتظر البلاد على غرار البطالة والتفاوت بين الجهات. واعرب عن امله فى روية اعضاء برلمان الشباب بعد خمس سنوات فى مجلس النواب لتسيير شوون البلاد لا سيما بعد ان تدربوا على الحوار والنقاش والعمل الديمقراطى وتعرفوا على مشاكل البلاد مشيرا الى ان المجلس التاسيسى سيتابع باهتمام كبير المقترحات والتوصيات التى ستنبثق عن هذه الدورة الثانية لبرلمان الشباب. من جهته ابدى زياد التوزانى رئيس جمعية انا فاعل تفاوله بخصوص مستقبل تونس مشيرا الى ان الاهداف التى قامت عليها الثورة ستتحقق على المدى الطويل0 وتواصلت اشغال الجلسة للنظر والمصادقة على توصيات اللجان المجتمعة من 28 سبتمبر الى 2 اكتوبر فى تونس والحمامات والتى تناولت محاور عديدة متصلة بالبيئة والاقتصاد والارهاب والتربية وحقوق الانسان والضمان الاجتماعى والصحة والعلاقات
